لفظت الطفلة أشخير سارة أنفاسها بعد دخولها مستعجلات بني ملال على إثر حالة تسمم، وأفادت مصادر طبية أن الطفلة سارة التي دخلت المستعجلات يوم الأربعاء 22 يوليوز 2009 كانت تشكو من حالة تسمم قصوى بعد شربها مبيدا لم يترك لها حظا في الاستشفاء. وقالت أم سارة لـالتجديد إنها كانت في زيارة لعائلتها بزاوية الشيخ، لما شربت ابنتها ذات الثلاث سنوات مبيدا خاصا بالفلاحة، فأحيلت على مستوصف زاوية الشيخ ومنه إلى مستشفى مولاي اسماعيل بقصبة تادلة، وانتهاء بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، حيث ظلت تنتظر حلول طبيب الحراسة لإدخال ابنتها الإنعاش وإنقاذها، قبل أن تلفظ أنفاسها في اليوم الموالي. وأكد مصدر طبي لـالتجديد أن الطفلة خضعت لتشريح طبي أكد تمزق معدتها بمفعول المبيد. وللإشارة، فإن يوم الأربعاء الذي حلت فيه سارة بمستعجلات بني ملال، عرف احتجاج العديد من المرضى ومرافيقهم بسبب غياب طبيب الحراسة ما استدعى تدخل مدير المستشفى لتكليف أطباء متدربين وآخرون رسميون من جناح الطب (س) لتغطية الخصاص.