أدخلت الطالبة (س.م) 21 سنة من قصبة تادلة قاعة العزل بعد أن أكدت التحاليل المخبرية صباح الجمعة 7 نونبر 2009 إصابتها بفيروس اتش1 إين .1 وقال مصطفى الردادي المدير الجهوي لوزارة الصحة ببني ملال لالتجديد إن الطالبة شعرت بحمى يوم 4 من نونبر الجاري فزارت مستعجلات مدينة قصبة تادلة التي شكت في حالتها، فأحالتها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال يوم 5 نونبر، فأكدت الفحوصات الضرورية إصابة الطالبة، وهي الآن توجد تحت العناية الطبية في غرفة العزل، وتتلقى العلاج بواسطة دواء تاميفلو وحالتها في تحسن. وأضاف الدكتور كرمي، رئيس قسم الأوبئة والتسمم ببني ملال لالتجديد، أن فريقا طبيا حل ببيت الطالبة المصابة وأخضع 7 أفراد من أسرتها وإحدى زميلاتها بقصبة تادلة للمراقبة اليومية ستستمر 10 أيام، كما تم إخبار المسؤولين بمدينة خريبكة، إذ تدرس الطالبة بإحدى المدارس العليا للتكنولوجيا التطبيقية بقصد اتخاذ جميع التدابير اللازمة ومراقبة الطلبة والطالبات بالمحيط الذي كانت تقيم وتدرس به. وللإشارة، فإن إصابة الطالبة (س م) التي تدرس بالسنة الثالثة بالمعهد الوطني للتكنولوجيا التطبيقية بخريبكة، رفعت الحالات المشتبه فيها إلى 08 إلى حدود 6 نونبر الجاري منها 3 حالات مؤكدة، فيما يخضع 48 شخصا إلى الاستشفاء بدواء تاميفلو. وفي موضوع مرتبط؛ فارقت سيدة مغربية كانت حاملا في شهرها السادس الحياة بعد إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير. وفاجأ المخاض السيدة، التي تبلغ من العمر 26 سنة، وتقطن بفرنسا، مما جعل الأطباء يجرون لها عملية قيصرية توفيت الأم على إثرها، فيما وضع الجنين الذي وصفت حالته بالحرجة في الحاضنة. وتعد هذه الحالة الرابعة من نوعها لوفاة مغربية حامل بفيروس أنفلونزا الخنازير بعد حالتين توفيتا في إسبانيا وحالة ثالثة في كندا.