كشفت مصادر مسؤولة بالمستشفى الجهوي ببني ملال، أنه جرى عزل الطالبة (م.س)، من مواليد 1988، بعد التأكد من إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير. وذكرت المصادر ذاتها أن المصابة عادت إلى قصبة تادلة من مدينة خريبكة، حيث تدرس في المعهد الوطني للعلوم التطبيقية، وتوجهت، الأربعاء الماضي، إلى مستعجلات المركز الاستشفائي بتادلة، الذي أحالها على المستشفى الجهوي ببني ملال، بعدما لاحظ عليها الأطباء أعراض مرض أنفلونزا الخنازير، ليجري وضعها في المعزل الطبي، إذ تأكدت إصابتها بعد وصول نتائج التحليلات من المختبر الوطني بالبيضاء، والتي كانت إيجابية. وأكدت المصادر ذاتها أن المريضة تتلقى حاليا العلاجات الضرورية، ولا تزال تخضع للمتابعة الطبية، وأن حالتها تتحسن، في الوقت الذي جرى إخبار المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمدينة خريبكة، لمراقبة محيط الطالبة في فضاء السكن بالمعهد، وفصل الدراسة. كما تشكلت لجنة من مستشفى تادلة يرأسها طبيب يقوم بمراقبة 7 من أفراد أسرة المصابة، وإحدى صديقاتها، لمدة 10 أيام، فيما أكد المسؤول عن قسم الوباء أن مخطط مراقبة المرض يرتكز على تتبع الوضع بقسم المستعجلات وطب الأطفال، إذ تجرى تحليلات يومية بمعدل 5 حالات في اليوم، وإنذار المرصد في حالة ثبوت إصابة 3 حالات من منطقة واحدة، لإمكانية التدخل والقيام باللازم. وذكرت المصادر ذاتها أن حالة أخرى، مشتبه فيها، لا تزال تحت المتابعة الطبية في مقر أسرتها، وهي لشاب يدرس بمدينة مراكش، مبرزة أنه جرى تسليم الأقنعة الواقية لأفراد أسرته، في انتظار وصول نتائج التحليلات من المختبر الوطني.