أعلنت وزراة الصحة أول أمس، أنه تم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بسبب الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، و31 حالة إصابة جديدة مؤكدة. وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذه الوفيات سجلت من قبل المصالح الصحية بكل من بني ملال (حالتان)، ومكناس (حالتان)، وورزازات (حالتان)، ومراكش (حالة)، مبرزا أن هذه الوفيات ترفع عدد الضحايا إلى .45 وأضاف البلاغ أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمملكة، منذ الإعلان عن أول حالة في 10 يونيو ,2009 بلغ ما مجموعه 2806 حالات إصابة مؤكدة، 1007 منها بالوسط المدرسي. ومن جهة أخرى، تخبر الوزارة يضيف البلاغ أن حملة التلقيح ستشمل مجموع ساكنة الدواوير التي قد تتعرض لموجة البرد، بأقاليم الحوز والحسيمة وأزيلال وبني ملال وبولمان وصفرو وشفشاون وشيشاوة وشتوكة آيت باها والرشيدية وفيكيك وإفران وخنيفرة وورزازات وتاونات وتاوريرت وتارودانت وتازة وزاكورة. وكانت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، قد أكدت الثلاثاء، أنه تم منذ انطلاق عملية التلقيح ضد انفلونزا أ(ش1 إن1) في 9 دجنبر الجاري وإلى حدود 22 دجنبر، تلقيح 300 ألف مواطن. وفي السياق ذاته كشفت مصادر التجديد أن نتيجة التحاليل التي أجريت للمواطنة (حفيظة.ع) للتأكد من إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير لم تصل إلى خلية تتبع الفيروس بالجهة إلا يوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، أي بعد مرور 14 يوما على وفاتها. وكانت المواطنة حفيظة تقول المصادر ذاتها قد أدخلت المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال يوم 6 دجنبر، وتوفيت يوم 8 منه، ولم تصل نتيجة التحاليل التي تؤكد إصابتها بالفيروس إلا بعد زوال يوم 22 من دجنبر، أي بعد أسبوعين من وفاتها. وأحدثت نتيجة تحاليل المواطنة (حفيظة ع) التي تأكدت إصابتها بالفيروس بعد وفاتها بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال حالة هلع وسط الطاقم الطبي والممرضين والنزلاء بالمركز. ولم تحدد المصادر سبب وفاة السيدة حفيظة التي تنحدر من جماعة أولاد زمام بضواحي المدينة إن كانت بسبب الفيروس أم بمرض آخر. وتتضارب آراء الأوساط المتتبعة حول عدد الوفيات بسبب الفيروس التي سجلت إلى حد الآن ببني ملال بين قائل بثلاث حالات بعد وفاة (الجيلالي .ف) و(حفيظة ،ع) و(عمر ،ا)، وبين قائل بالحالتين الأولتين فقط في انتظار التوصل بنتيجة تحاليل (عمر)، بالرغم من وفاته بقاعة العزل المخصصة للمصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير.وعلى مستوى آخر، ما يزال الفيروس يحصد المزيد من الأرواح ببعض الدول العربية، فقد أعلنت وزارة الصحة الجزائرية الأربعاء أنها سجلت حالتي وفاة جديدتين بالمرض، لترتفع الحصيلة إلى 38 من أصل 607 حالات مؤكدة في البلاد. كما أعلنت سوريا 127 حالة وفاة في سوريا بأنفلونزا الخنازير، ومن جانبها، أعلنت مصر ارتفاع حصيلة ضحايا الوباء إلى 89 حالة. وعلى المستوى العالمي، أفادت الحصيلة الأخيرة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية أول أمس، بأن إنفلونزا الخنازير أدت منذ ظهورها في الربيع الماضي، إلى وفاة ما لا يقل عن 11 ألف و516 شخصا في العالم. وحسب المنظمة، فإن الفيروس يظل منتشرا أكثر في الشطر الشمالي من الكرة الأرضية حيث امتد على رقعة جغرافية واسع.