مات المشرد رقم 11 أمام المستشفى الجهوي ببني ملال، السبت 18 يوليوز 2009. وأكدت مصادر طبية لـالتجديد أن الضحية مجهول الهوية، سبق أن كان يعالج بالمستشفى الذي غادره منذ مدة بسبب السرطان، وكان يتخذ من مكان أمام باب المستشفى الجهوي مأوى له، وأشارت المصادر ذاتها أنه كان قليل الحركة، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة في الشارع العام، وتم نقله إلى مستودع الأموات لتشريح جثثه ودفنه، بعد معاينة المصالح الأمنية للضحية. وفي موضوع ذي صلة، أكدت مصادر طبية أخرى، أن المدعو الدكالي، كان يعيش بدار الطالب لفظ أنفاسه الأخيرة، يوم 17 من الشهر الجاري، بسبب أزمة صحية ألمت به، ولازال المسؤول عن الخيرية، يباشر الإجراءات المسطرية لدفن الضحية، الذي يوجد بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، في انتظار تشريح جثثه لدفنه، مشيرة أنه بدون أهل.