شرع وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط في استنطاق سعيد يابو صباح الأحد 5 يوليوز 2009، وكانت الشرطة القضائية قد ألقت القبض على المستشار يابو عن حزب الاستقلال، يوم السبت 4 يوليوز 2009 على الساعة العاشرة والنصف ليلا، مباشرة بعد خروجه من اجتماع انتخاب رؤساء المقاطعات التي احتضنتها قاعة الأفراح التابعة للولاية الرباط، والتي حظي خلالها برئاسة مجلس مقاطعة اليوسفية. وجاء اعتقال المحامي سعيد يابو بناء على شكايات العديد من النساء التي اتهمته بالنصب والاحتيال عليهن، وخيانة الأمانة. وأكدت مصادر التجديد أن الوزير الأول عباس الفاسي الذي طلب من الصحافة ألا تصوره، كان حاضرا ، أمام عمارة مقابلة للمكان الذي يجرى به الاجتماع، وتضاربت الآراء حول سبب وجوده في المكان، ففي الوقت الذي أكد البعض أن وجود عباس الفاسي هو لأسباب شخصية، حيث توجد بالعمارة عيادة طبية، قالت مصادر أخرى إن السبب هو محاولته الحؤول دون القبض على المحامي يابو قبل إجراء الانتخابات لرئاسة المقاطعات.