تعرض مواطن فرنسي مؤخرا لعملية سرقة بالحي البرتغالي بالجديدة، وهدده بواسطة السلاح الأبيض قبل أن يسلب هاتفه النقال ويلوذ بالفرار داخل دروب الحي البرتغالي الضيقة، ولدى علمها بالحادث، قامت فرقة من عناصر الشرطة بالزي المدني ودورية تابعة للفرقة السياحية بحملة تمشيطية مكثفة وسط دروب الملاح (الحي البرتغالي) بحثا عن اللص، معتمدين في ذلك على الأوصاف التي قدمها لهم الضحية، ولم تمر إلا ساعتان تقربيا حتى كان الجاني (من ذوي السوابق) في قبضة رجال الشرطة. وفي موضوع ذي صلة، تعرضت أجنبية كانت برفقة زوجها بشاطئ الحوزية لعملية سرقة مماثلة بعد تهديدها بالسلاح الأبيض كذلك، وقد استغل اللص ابتعاد الأجنبية عن زوجها لتنفيذ السرقة ومحاولة اغتصابها ، لكنه لم يتمكن من ذلك، وبالمقابل سلبها بعض الأغراض الشخصية بعد أن اعتدى عليها ولاذ بالفرار. وأكدت المصادر أن رجال الشرطة والفرقة السياحية كثفت من حملاتها من أجل وضع اليد على منفذي عمليات السرقة وتضييق الخناق على المتربصين بضحاياهم من الأجانب. وقد أكد شهود عيان أن حي لالة زهرة بالجديدة الأسبوع المنصرم كان مسرحا لعملية مطاردة شرسة لأحد اللصوص الذي اعتدى على أحد رجال الأمن وهرب من قبضتهم، لكن عناصر الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض عليه بأحد دروب الحي قبل أن يحدث فوضى عارمة.