أكدت الدراسة أنه ومند من 1986 إلى 15 نونبر 2008 سجل في المغرب زهاء 2798 حالة من السيدا، وسجلت الدراسة تسارع وثيرة الإصابات بالسيدا حيث أن 70 % من الإصابات سجلت ما بين 2001 و .2008 وأوضحت الدراسة تجدر الوباء في المواطنين المغاربة حيث أن 93 % من المصابين مغاربة. كمن أوضحت تمركز الوباء في المدن المغربية حيث أن 83 % من المصابين يقطنون بالمدينة. وكشفت معطيات الدراسة أن فئة الشباب هم الأكثر عرضة للمرض حيث أن 68% من المصابين هم شباب ما بين 15 و 39 سنة، 3 % منهم يقل عمرهم عن 15 سنة، وأن 39 % منهم من النساء. وعلى المستوى العالمي أوردت الدراسة نقلا عن التقارير السنوية لمنظمة الصحة العالمية لسنة 2008 أن عدد المصابين بالسيدا في العالم بلغ 40 مليونا، وأضافت أن معدل زيادة تلك الإصابات سنويا يبلغ 3 ملايين حالة إضافية، موضحة أن 5,2 ملايين يموتون كل سنة، وأن ثلثي الحالات في العالم موجودة في إفريقيا وحدها أي 25 مليونا، وتمثل دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بـ 500 ألف مصاب، الدول الأقل تضررا ؟ تعريف عام بالدراسة تنطلق الدراسة من إشكالية تم تحديدها في العناصر التالية: ـ الشباب هم الأكثر عرضة لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، لهم دور رئيسي في انتشار الوباء في مرحلة الشباب. ـ يكون النشاط الجنسي في حالة فوران في مرحلة الشباب ـ تغلب التصرفات المنطوية على المخاطر قبل طرح أي تصور لوقاية الشباب من السيدا. ـ وجب ضبط المعارف والمواقف والسلوكات عندهم في مجال العلاقات الجنسية والمخاطر المترتبة عنها. وتهدف الدراسة حسب نفس المصدر إلى: ـ استكمال المعطيات المتوفرة حول السلوك الجنسي عند الشباب. ـ إيجاد تشخيص واضح في علاقة الدراسة بالأمراض المنقولة جنسيا و السيدا. ـ تطوير وسائل التتبع والتقييم للأنشطة المتجهة للشباب في مجال الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا. ومن الناحية المنهجية: ـ بلغ حجم العينة المدروسة 2000 شاب وشابة من 15 إلى 24 سنة 50% منهم ذكور و 50% إناث. ـ همت الدراسة خمس جهات موزعة كالتالي: مراكش تنسيفت الحوز 21%، سوس ماسة درعة 22%، البيضاء الكبرى 25%، م.ت 15% ، طنجة تطوان 17%. يمثل الوسط الحضري في العينة 56% والوسط القروي 44%. الوسيلة المعتمدة في جمع المعلومات: استمارة مقدمة من طرف لجنة الدراسة من نفس الجنس في الشارع العام، وفيما يتعلق بالخصائص الاجتماعية والديموغرافية للعينة نجد أن 12 % منهم أميون، 97 % عزاب، 18 % عاطلون.