طالب الوكيل العام للملك الضابطة القضائية بأزيلال بتعميق البحث في قضية العثور على جنين والديه قاصرين. وطالب الوكيل العام الذي أرجع الملف نهاية الأسبوع الأخير إلى ضابطة أزيلال (الدرك الملكي) بإجراء تحليل الحمض النووي على المتهمين لإثبات النسب. وترجع أطوار هذا الحادث الخطير إلى بداية الأسبوع الأخير لما عثر أحد أعوان السلطة على جنين ميت ملقا في أرض خلاء ببلدة تامدا نمرصيد بإقليم أزيلال الجبلي. وقادت التحريات الأولى للمحققين إلى الطفلة (أ.سميرة ) 14 سنة والطفل (أ.هشام) 12 سنة يتابع دراسته في الإعدادي المشتبه في ارتكابهما هذا الفعل، ولقد أحيلت الطفلة سميرة إلى المستشفى الإقليمي لأزيلال لتلقي العلاجات من النزيف الذي كانت تعاني منه في انتظار إحالتها على الوكيل العام.وحسب إيفادات الطفلة فإن هشام بن عمها هو الذي افتض بكارتها ومارس معها الجنس في منزلها دون وعي منها بخطورة الفعل إلى أن وجدت نفسها حبلى، وتخلصت منه بمساعدة والدتها مخافة العار حسب مصادر متطابقة؛ فيما نفى الطفل المنسوب إليه، ويبقى تحقيق الجهات المختصة ونتائج تحليل الحامض النووي ( آ.دي. إين) هما الكفيلان بكشف أسرار هذه القضية.