استنكر عزيز هنّاوي، منسق المبادرة المغربية للنصرة والدعم، إقدام شركة شوسبريس المغربية على توزيع مجلة صهيونية تحمل اسم إسرائيل ماغازين(العدد رقم 101 يوليوز 2009)، وقال هنّاوي إن فعل شركة التوزيع شوسبريس يستوجب الإدانة والإستنكار، معتبرا إياه طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يعاني الاحتلال والقتل والتهجير على يد الصهاينة، كما أنه غدر بموقف الشعب المغربي الذي يجمع على مناصرة القضية الفلسيطينية ومقاطعة الصهاينة ومنتوجاتهم. في الاتجاه نفسه، نفى مصدر مسؤول بوزارة الاتصال أن تكون هذه الأخيرة قد رخصت بدخول مجلة إسرائيل ماغازين إلى المغرب أو منحت إذنا بتوزيعها أو ترويجها فوق التراب الوطني للمغرب. وقال المسؤول في تصريح لـالتجديد إن الوزارة فوجئت بدخول المجلة المذكورة، مؤكدا أن وزير الاتصال طالب بشكل رسمي الشركة التي وزعت المجلة بسحب جميع الأعداد من السوق فورا. وقال المسؤول إن شوسبريس تتحمل المسؤولية فيما وقع، معتبرا أن الموضوع حسّاس ولا يحتاج إلى ذكاء مهني لمعرفة خطورته. هذا، وقد أكد المسؤول نفسه أن الوزارة تلقت بانزعاج كبير إقدام شركة شوسبريس على استيراد وتوزيع مطبوعة إسرائيلية، في خرق سافر للإجراءات والضوابط المسطرية المتعلقة بدخول المنشورات الأجنبية إلى المغرب، وشددت على أن إدخال منشورات صحفية إسرائيلية إلى السوق المغربية بغاية توزيعها، لا يمكن أن يخضع فقط لتقديرات تجارية محضة، وإنما هو موضوع سياسي كبير وحسّاس، ليس من حقّ الشركة المذكورة أن تستهين به، أو تنفرد باتخاذ أي خطوة بشأنه، خارج صلاحيات الوزارة واختصاصاتها كما هي محددة في قانون الصحافة. ورحّب هنّاوي بموقف وزارة الاتصال، واعتبره موقفا يستحق التقدير، داعيا إلى اليقظة والتصدي الحازم والمستمر لأي تسرب أو تهريب لأي منتوج صهيوني انسجاما مع موقف الشعب المغربي المجمع عليه بشأن القضية الفلسطينية التي هي قضية وطنية، ودعا هنّاوي وزارة الاتصال إلى التحرص على سلامة السوق والفضاء المغربي من أي اختراق للمنشورات أو المنتوجات أو السلع الصهيونية، وقال على باقي الوزارات، خاصة وزارة التجارة، أن تحذو حذو وزارة الاتصال طلبا للانسجام في المواقف وانسجاما مع الإجماع المغربي. من جهة أخرى، علمت التجديد أن الفنان الهزلي الفرنسي ذي الأصل المغربي جاد المالح، المعروف بميوله الصهيونية، قد منع من دخول لبنان، وذلك على خلفية احتجاجات ومظاهرات نظمتها ضده منظمات قومية وإسلامية. ويعرف جاد المالح، بأنه مناصر للصهيونية، وحاصل على الجنسية الإسرائيلية، ومؤيد لجيش الاحتلال الصهيوني، وكان مقررا أن ينشّط احتفالات في 13 و14 و15 يوليوز المقبل في مهرجانات بيت الدين بلبنان. وجاء إعلان جيلبير كولييه مدير أعمال الفنان جاد المالح إلغاء حفلاته، بعد توصله بالمنع، وعلّل كولييه ذلك بما أسماه المظاهر العدائية والدعوات المناهضة لمشاركته وحفاظا على أمنه الشخصي. وقامت وسائل إعلام لبنانية بحملة ضد محاولة تسلل المالح إلى لبنان عبر مهرجانات بيت الدين، ونشرت تقارير تتحدث عن أن جاد المالح من المعادين للعرب والمسلمين، وأكدت تورطه في دعم جيش الاحتلال الصهيوني. وقد التقطت له صورة بالزي العسكري الصهيوني، وهو يشارك في نشاط لجمعية تحمل اسم:من أجل مصلحة الجنود الإسرائيليين، وعنون موقعه على صفحة الانترنت بعبارة تشيد بالجنود الصهاينة، وتقول:بهم نكون وإلا لن نكون، كما أنه شارك في نشاط تضامني مع والد الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط.