ارتفع عدد ضحايا حادثة السير التي وقعت قبل منتصف ليلة الأحد الإثنين عند المدخل الشمالي لمدينة أكادير إلى سبعة قتلى بعدما لفض أحد الضحايا الذي أصيب بجروح خطيرة أنفاسه الأخيرة في غرفة العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني. وكانت الحادثة قد أودت بحياة أربعة أشخاص في الحين، فيما تم نقل ثلاثة ضحايا آخرين أصيبوا بجروح خطيرة نحو مصالح المستعجلات الطبية التابعة لمستشفى الحسن الثاني بأكادير، حيث توفي اثنان منهما، بينما أحيل الثالث على قسم الإنعاش الطبي، غير أنه ما لبث أن لفظ بدوره أنفاسه الأخيرة. ويذكر أن الحادثة وقعت عند منعرج على الطريق الوطنية الرابطة بين أكادير والصويرة حين انحرفت سيارة ذات دفع رباعي كانت تقل الأشخاص السبعة لتهوي على الحافة اليمنى للطريق، وذلك على عمق يصل حوالي 60 مترا. وأفاد مصدر أمني بعين المكان أن سبب وقوع الحادث يعود إلى السرعة المفرطة، مما أدى إلى فقدان السائق تحكمه في القيادة أثناء بلوغ المنعرج الطرقي. وقد طوقت عناصر الأمن مكان الحادث، وذلك بحضور ممثلي السلطة المحلية والنيابة العامة والوقاية المدنية، ليقوم أفراد الأمن عقب ذلك بعملية تمشيط قصد التأكد من عدم وجود أشلاء للضحايا واستقصاء المعطيات التي قد تفيد في التحقيق الذي سيفتح بخصوص هذه الحادثة.(و.م.ع)