أجريت صباح الاثنين 22 يونيو 2009 عمليتين جراحيتين بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة لإثنين من الحراس الذين تم الاعتداء عليهم من قبل أحد السجناء بالسجن المركزي بالقنيطرة المحكوم بالإعدام من أجل القتل العمد في حق شرطي داخل محكمة الاستئناف بتطوان. وحسب مصادر التجديد فالحارسان في حالة خطيرة جدا، حيث تم الاعتداء على ستة حراس بواسطة سكين حاد على مستوى الرأس والعنق، ولايزال اثنان من الحراس تحت المراقبة الطبية، في حين خرج حارسان من المستشفى بعد تلقيهم العلاجات اللازمة. من جهة أخرى، أكدت مصادر التجديد أنه تم ترحيل السجين ابراهيم الذي قام بعملية الاعتداء من سجن القنيطرة إلى سجن الزاكي بسلا في اليوم ذاته (أي يوم الأحد)، وتم وضعه حسب مصادر في زنزانة انفرادية إلى حين عرضه على القضاء. وحسب مصادر داخل سجن القنيطرة، فقد بدا المدعو ابراهيم في حالة هستيرية، وهو يضرب الحراس (اثنان منهم لازالو تحت التمرين) بمجرد فتحهم لباب زنزانته في فترة الفسحة، مشيرين إلى أنه يتعاطى المخدرات والأقراص المهلوسة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المدعو إبراهيم لم يكن على علاقة طيبة ببعض حراس السجن بسبب قساوتهم عليه بناء على تعليمات مدير السجن، وذلك بسبب صراعات قديمة بينهما حين كان المدعو إبراهيم معتقلا بسجن أكادير، وكان المدير الحالي للسجن المركزي بالقنيطرة مديرا للسجن هناك.