علمت التجديد أن جهات في السلطات المحلية والإقليمية ببني ملال تمارس ضغوطا على بعض المرشحين من الأغلبية التي تم تشكيلها في جماعة بني ملال من أجل ثني بعض المستشارين المنتخبين في انتخابات يوم الجمعة 12 يونيو من أجل للانسلاخ من التزامهم بمقتضيات التحالف الذي تم الإعلان عنه يوم الإثنين 15 يونيو 2009 وهو التحالف الذي جمع كل من الحركة الشعبية والعدالة والتنمية والمؤتمر الوطني الاتحادي والمكون من 24 مستشارا التزموا بتشكيل أغلبية مسيرة للمجلس البلدي انتهت إلى الاتفاق على احترام المنهجية الديمقراطية بتوزيع المسؤوليات حسب نتائج الاقتراع ومن أجل القطع مع تجارب التسيير السابقة التي جعلت بني ملال في وضعية المدينة المنكوبة المحاصرة بأحزمة الفقر والبؤس والبناء العشوائي وغياب بنيات الصرف الصحي والماء والكهرباء وغيرها . مع الإعلان على التحالف المذكور للرأي العام الملالي وقطع الطريق على كل أشكال شراء الذمم وممارسة الضغوط التي تشتد بعض إعلان النتائج كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات .وعلمت التجديد جهات في السلطة تتصل ببعض المستشارين لإقناعهم بالترغيب والترهيب على الانسحاب من التحالف المذكور ، أو على مراجعة مقتضيات التحالف ومنها إسناد بعض المسؤوليات مثل نيابة الرئيس لمستشاري العدالة والتنمية .كما تتلكأ السلطات في الاستجابة لطلبات الأغلبيات المكونة في الدعوة لعقد اجتماعات المستشارين المنتخبين من أجل عملية انتخاب المكاتب المسيرة ، وهو تلكؤ يمكنها حسب البعض من وقت كافي لممارسة كافة الضغوط من أجلال التأثير في صناعة خريطة المكاتب المسيرة. وعلمت التجديد في جماعة لكراززة سيدي حمادي حيث تمارس ضغوط من بعض رجال السلطة في نفس الاتجاه وفي اتصال ل التجديد بالنائب محمد يتيم نائب دائرة بني ملال استنكر هذا التدخل السافر للسلطات من أجل التأثير في عملية تشكيل المكاتب ودعا وزيرالداخلية إلى فتح تحقيق في الموضوع ، واعتبر أنه نمط جديد من التزوير لإرادة الساكنة بعض التدخلات التي عرفتها الانتخابات الجماعية والتشريعية قبلها في دعم مرشحين من تحت الطاولة والتخويف من الترشيح في إطار حزب العدالة والتنمية ، بل التهديد بالعقاب الجماعي لمواطنين قدموا شكايات لممثلهم في مجلس النواب أو لقافلة المصباح خلال زيارتها الأخيرة للإقليم . كما أكد أن هذا السلوك المتحيز لبعض الجهات في السلطة ليس جديدا ، حيث تم التعبير عنه بوضوح في انحياز سلطة الوصاية وبالمكشوف للأغلبية السابقة المتورطة في سوء التدبير وتضييع كثير من مصالح المدينة والإفساد في إمكانيات المدينة وفي التوظيفات المشبوهة . ولم يستبعد أن تكون تلك الجهات التي تدفع في اتجاه إرباك التحالف ضالعة في الاستفادة من ملفات الفساد الذي زكمت رائحته المدينة وتخشى أن يتم فطامها عن ذلك مع قدوم الأغلبية الجديدة . وأكد أنه سيقدم إحاطة لمجلس النواب في الموضوع