أكد محمد اشماعو، الكاتب العام للمحامين الشباب أن التنسيق لازال جاريا يوم الخميس 21 ماي 2009، وتعرف هيئة المحامين بالرباط حالة استنفار بحضور فيديرالية المحامين بالمغرب، وهيئات المحامين بالمغرب، والعديد من الجمعيات الحقوقية، للخروج بموقف موحد، واتخاذ الإجرءات القضائية التي ستقوم بها الهيئات على خلفية ما أسماها بالاعتداءات الهمجية، والشتم والسب بألفاظ بديئة من قبيل (محامين الزبل، الساقطات..) الذي طال بعض المحامين من قبل حميد شباط وأتباعه.وأضاف اشماعو في تصريح لـالتجديد على أن أعضاء الهيئات المذكورة سينظمون ندوة صحفية الأسبوع الجاري، تعلن من خلالها عن أسماء المحامين الذين عنفوا من قبل شباط وأنصاره، وتقديم صورة عن الاعتداءات التي طالتهم في تحد سافر لحرمة المحاكم، وتنكر لمبادئ وقيم يفترض أن تتوفر في المتقاضين. وشدد اشماعو على أن أصحاب البذلة السوداء مصرون على ألا تمر تلك السلوكات مرور الكرام، والتي مست بالأساس هبة الدفاع وحرمة المحكمة، حيث بادر شباط وأتباعه بذكر ألفاظ بذيئة في حق المحامين والمحاميات المتواجدين بقاعة الجلسة، ووسط المحكمة أمام مسمع من قيادات حزب الاستقلال وأعضاء اللجنة الذين حضروا الجلسة، دون أن يستنكروا هذه التصرفات والممارسات الدنيئة. من جانبها احتجت النقابة الوطنية للصحافة المغربية-فرع الرباط- على الممارسات التي طالت بعض الصحفيين اللذين كانوا يقومون بتغطية القضية المرفوعة من قبل الشبيبة الاتحادية ضد حميد شباط، والمتمثلة في تعرض العديد من الصحفيين للدفع والمنع من ممارسة التصوير والقيام بالعمل الصحفي على يد مناصرين لحميد شباط يوم الأربعاء بابتدائة الرباط. ووصفت النقابة في بلاغ لها، توصلت التجديد بنسخة منه، هذه الممارسات بالمنافية لحقوق الإنسان وحرية الصحافة، مشددة أنها ستتابع ملابسات هذا الموضوع، لاسيما وأن رجال الأمن لم يتدخلوا لحماية أمن الصحفيين، وسلامتهم، وضمان حقهم القانوني في ممارسة عملهم. يذكر أن حميد شباط كان قد مثل أول أمس الأربعاء أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، للنظر في الشكاية المباشرة، التي رفعتها الشبيبة الاتحادية ضده بتهمة القذف بواسطة الصحافة، إثر نعته الزعيم اليساري الراحل، المهدي بنبركة، بـ القاتل، وأجلت القضية التي تخللتها العديد من المشاداة بين الحضور وبعض المحامين إلى لجلسة 4غشت2009 .