طالب الأكاديمي والخبير الفلسطيني البارز الدكتور سلمان أبو ستة بتشكيل مجلسٍ وطنيٍّ فلسطينيٍّ منتخبٍ، وتفعيل المؤسسات الفلسطينية العامة على أسسٍ ديمقراطيةٍ. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور سلمان أبو ستة في افتتاح أعمال مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا السابع المنعقد في مدينة ميلانو الإيطالية يوم السبت (2-5) بحضور أكثر من عشرة آلاف فلسطيني تحت شعار العودة حق.. لا تفويض ولا تنازل . وقال الدكتور أبو ستة مخاطبًا وفود فلسطينيِّي أوروبا: نريد قيادة فلسطينية نابعة من مجلسٍ وطنيٍّ فلسطينيٍّ منتخبٍ ، مشددًا على أن الشعب هو الذي ينتخب قيادته لا وزارة الخارجية في الدولة الاستعمارية . وطالب الأكاديمي والخبير الفلسطيني البارز بمجلسٍ وطنيٍّ جديدٍ يمثل الشعب الفلسطيني تمثيلاً صادقاً ويدافع عن حقوقه وفي مقدمتها حق العودة، قائلاً: إن أعضاء هذا المجلس الوطني الجديد يجب أن يتمتع أعضاؤه بالكفاءة في العمل والنزاهة في اليد وليس عليهم شبهات بالفساد والخيانة . وأضاف: على المجلس الجديد أن يسخِّر كل أوراقه القانونية والبرلمانية لتوثيق جرائم الحرب الصهيونية، لكن أهم دور للمجلس أن يدافع عن حق العودة ويفعِّل دور اللاجئين الفلسطينيين الذين يمثلون ثلثي الشعب الفلسطيني الذين تم تهميشهم بطريقةٍ مخزيةٍ في العقد الماضي . وبشأن منظمة التحرير الفلسطينية قال أبو ستة: علينا أن نخضع المنظمة للمجلس الوطني الذي يمثل الشعب الفلسطيني ، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نمضيَ في مسيرتنا بدون اعتماد حقنا في المقاومة بكل أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة .