لم يكن يخطر ببال رقية المغاري (66 سنة) المولودة بدوار تسدمت جماعة بيكودين، أن تقودها وثيقة إلى القبر وهي ما زالت حية، يتعلق الأمر برسم ولادة ابنتها ربيعة الذي استصدرته من جماعة بيكودين وتضمن معلومة وفاة أمها المصرح به من قبل أخيها وأمضاه مع نائب رئيس الجماعة آنذاك بعبارة بعد الاطلاع عليه (رسم الولادة) أمضاه معنا أو أمضيناه وحدنا نحن خ وذكر اسمه - كنائب أول لرئيس جماعة بيكودين. واستغرب موكل الضحية (م.ب) في شكاية خ حصلت التجديد على نسخة منها خ من كونه رفع شكاية في الموضوع للمسؤولين منذ 2007 تحت عدد 2449 /2007 لكن خ يقول الموكل خ اتضح أن أخ الضحية أنكر أنه صرح بوفاتها بالرغم من ورود اسمه في النسخة الكاملة من رسم ولادة ربيعة، كما أن السيد (ح.ح) ضابط الحالة المدنية ونائبا أول لرئيس الجماعة أنذاك أدلى هو الآخر بتوقيعه في ذات النسخة، وكان من المنتظر أن تتم متابعة كل من المصرح والموقع وتحديد المسؤوليات حيال ما أسماه المستكي بالتزوير، إلا أن الموكل فوجئ بكون النيابة العامة تابعت شخصا لا علاقة له بالموضوع خ على حد قول الشكاية خ وذلك في إطار الملف الجنحي العادي تحت عدد 739/2008 المدرج للجلسة القادمة يوم 26 /05/ 2009 بابتدائية تارودانت. واعتقد الموكل حضور النية المبيتة للمس بحقوق الضحية في غياب إحضار ما اعتبرهما المشتكي فاعلين حقيقين للمواجهة، ليؤكد ضابط الحالة المدنية أمام القضاء أنه تلقى معلومات رسم الولادة من أخ الموكلة. وناشد الموكل كلا من وزير الداخلية ووزير العدل ووالي ديوان المظالم باتخاذ الإجراءات القانونية لإرجاع الأمور إلى نصابها، والعمل على عدم إفلات الجاني من العقاب.