فوجئ مراسل التجديد بمراكش بمحاولة البرلماني عبد الله رفوش رئيس مقاطعة النخيل والنائب الأول لعمدة مدينة مراكش منعه من التصوير ومحاولة تحطيم آلة التصوير أثناء انعقاد دورة أبريل يوم الإثنين 27 أبريل 2009، كما حاول إرغامه على مسح الصورة، فتعالت الأصوات بقاعة انعقاد الدورة، واضطر عمر الجزولي عمدة المدينة لتوقيف الدورة لأزيد من 30 دقيقة، وحاول تهدئة الأوضاع، مستنجدا بقائد المنطقة. وتطورت الأمور إلى أن دفع البرلماني المذكور المعروف بولد العروسية بمرفقه صحفيا ثانيا تدخل للتضامن مع مراسل التجديد، حيث أسقطه أرضا، وأصيب على إثرها بأزمة ولم يقدر على الوقوف إلا بعد مدة. لكن بعد تدخل عدة أطراف اعتذر البرلماني للصحفيين. وجدير بالذكر أن الحادث استدع هرع العديد من الصحفيين والمراسلين إلى عين المكان، وعلى رأسهم الكاتب العام لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي استنكر ما وقع، واعتبره تدخلا سافرا في حق الصحفيين، وانتهاكا لحق من حقوق الإنسان في الوصول إلى الخبر والمعلومة، فيما علمت التجديد أن النقابة بصدد إصدار بيان غاضب تدين الحادثة، خاصة أن البرلماني لم يكتف بالاعتداء المادي على الصحفي، بل قام علنا بالتعنيف اللفظي ضد مراسل التجديد، والسب في حق الجسم الإعلامي بمراكش برمته صارخا هما تيكتبو عليا إلى كانوا صحافا بالزعط. وفاجأ ولد العروسية أنظار العموم بإسقاط نفسه قرب الصحفي المغمى عنه، بدعوى إصابته بنوبة داء السكري، طالبا من الحضور نقله مع الصحفي المصاب إلى المستشفى.