علمت التجديد أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش أمر بفتح تحقيق حول مواجهات مفترضة بين شيخ قيادة تسلطانت وسكان أبراج الكتبية بحي المحاميد ,9 حسب ما أكده مصدر مطلع، مشيرا إلى أن الطرفين تقدما منفصلين بشكاية إلى الوكيل يتهم بعضهم البعض بالاعتداء بضرب السكان من جهة والاعتداء على عون السلطة بالسلاح الأبيض من جهة ثانية، كما تلقى الوكيل رسالة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق فيما أسمته الشطط في استعمال السلطة. وتعود القضية إلى أبريل ,2009 حين تدخل الشيخ المذكور و6 عناصر من القوات المساعدة لما أسماه السكان هدم مسجد الحي فوق رؤوسهم بدعوى عشوائيته، وأدى ذلك حسب شهود عيان إلى سقوط أحد المواطنين مغمى عليه بعد الرفس الذي تعرض إليه، مما اضطر سيارة الإسعاف إلى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى وسلمت له شهادة طبية مدة العجز 25 يوما، كما تعرض حارس خاص مكلف من قبل الودادية بحراسة العمارات السكنية للضرب والجرح والاعتقال لساعات بسيارة القوات المساعدة، وقد سلمت له شهادة طبية مدة العجز 22 يوما. وأضافت المصادر أن الحادث اضطر قائد تاسلطانت إلى الحضور بعد أن صمم المواطنون مواصلة الاعتصام بحي سكني جعل منه الشيخ والمخازنية وتقني الجماعة ساحة لضرب سكان كانوا منشغلين بصلاة الجمعة، وقال القائد للسكان أنه أرسل معاونيه للمعاينة فقط لا للهدم. وعبر عبد الإله طاطوش الكاتب العام لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن أسفه من تكرار حوادث اعتداء أعوان السلطة على المواطنين، معتبرا في تصريح لـ:التجديد أن ذلك نموذج فاضح للشطط في استعمال السلطة، وأن الجمعية بصدد إصدار بيان غاضب عن تكرار هذه الحوادث.