ينتظر عدد من سكان حي المحاميد بمراكش القبض على مرتكبي جريمة إضرام النار في سيارات خلال النصف الأخير من شهر فبراير، كما ينظرون بقلق بالغ ما وصل إليه الوضع خاصة قرب ثانوية عبد الله إبراهيم، حيث بات الجميع متخوفين من بعض المتسكعين الذي يقطعون الطريق على المارة. وكان ثلاثة أشخاص قد تقدموا بشكاية من الأسبوع الأخير من شهر فبراير إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، يصفون ما تعرض لها عدم سيارات من بينها سيارات المشتكين ، وأن هذه الحرائق وقعتن في نفس التوقيت وفي أيام مختلفة وبنفس الطريقة ما بين 3 و5 صباحا. وقال المشتكون إنهم حرروا عد محاضر منفصلة لدى الشرطة، إلا أنه ولحد الآن لم يتعرف على الجناة، وهناك تعددت سرقات المارة والمنازل في نفس الحي، مما جعل السكان يعيشون حالة من الخوف والقلق بصفة مستمرة.وتضيف الشكاية أن الشرطة لم تتمكن من الوصول إلى الجناة، راجية من وكيل الملك أن يتدخل عاجلا وإعطاء أمره إلى الشرطة من أجل تعميق البحث والتمكن من الوصول إلى مرتكب أو مرتكبي هذه الجرائم. وفي السياق نفسه، قال أحد المتضررين لـ التجديد إن الأضرار التي لحقت السيارات تفاوتت ما بين 6 آلاف ردهم و20 ألف درهم فيما نخربت سيارة أخرى كاملة، وأضاف أن الوضع أصبح غير مأمون، وقد كلف السكان حراسا لهم ، لكن العصابة هددته وأفزعته وفر هاربا على دراجته ليأمن شرهم، فيما قال أحد السكان إن هؤلاء المتسكعين معروفين في الحي وقد بدؤوا في معاكسة تلميذات المؤسسات التعليمية بالحي.