وجّهت المنسقية الوطنية للأساتذة غير المدمجين-قطاع التعليم العمومي- رسالة مفتوحة إلى الوزير الأول عباس الفاسي تطالبه فيها التعجيل بالمصادقة النهائية على تسوية ملفها الذي تمت إحالته على الوزارة الأولى من لدن وزارة التربية الوطنية، وتطالب الرسالة عباس الفاسي بالإدماج الفوري داخل قطاع التربية الوطني، بعدما عملوا لمدة سنوات متطوعين مع الوزارة المذكورة، في تدريس المئات من التلاميذ على الصعيد الوطني مجانا.ويخوض أعضاء المنسقية الوطنية للأساتذة غير المدمجين البالغ عددهم نحو 80 فردا، بعضهم بأفراد أسرهم، اعتصاما مفتوحا منذ 20 أكتوبر 2008 أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، ويقدر عددهم بالمئات على المستوى الوطني، وقال أحد مسؤولي المجموعة إن الوزارة تنهج سياسة التجاهل ضد هذه المجموعة، وأكد أنه باستثناء حوار وحيد مع الكاتب العام للوزارة، وآخر مع مدير الاتصال، فإن التجاهل هو أساس التعامل.أساس المشكلة بالنسبة إليهم أنهم بدؤوا يشتغلون مع وزارة التربية الوطنية في جهاتهم، بتكليف من نواب التربية الوطنية هناك، خاصة في مدن آسفي والجديدة والناظور وبولمان وطاطا، منهم من اشتغل بعد حصوله على الإجازة لمدة أربع سنوات، ومنهم من عمل أكثر من ذلك، وحان الوقت لكي تدمجنا الوزارة رسميا ما دمنا نقدم خدمات لها، وأكد المسؤول نفسه أن عملنا مع وزارة التربية الوطنية مجانا، لا نحصل على أي تعويض، فقد اضطرت إليهم نيابات الوزارة لسد الخصاص في الأطر نتيجة المغادرة الطوعية.تلقينا وعودا بالإدماج يقول المسؤول نفسه، لكن لاشي تحقق لحد الآن، ويضيف نحن عاطلون الآن، حصلنا على الإجازة، منا من تجاو 40 سنة في عمره، ومنّا من لهم أسر وأولاد. وأشار إلى أن الرسالة الموجهة إلى الوزير الأول الغرض منها هو تسريع المصادقة النهائية على إدماجنا المباشر في سلك الوزارة التي قدمنا لها خدمات مجانية طول السنوات التي مضت.