علمت التجديد أن مجموعة مدارس للا أسماء التابعة لدائرة أنزي بإقليم تيزينت عرفت يوم السبت 18 أبريل 2009 جلسة للمصالحة بين أطر التدريس بالمؤسسة ومدير المؤسسة، بحضور لجنة من النيابة الإقليمية بتيزنيت، حيث أكد الجميع في هذه الجلسة على ضرورة تجاوز المرحلة السابقة بكل سلبياتها، والعمل على بناء أجواء من الثقة المتبادلة، والحرص على تمتين العلاقات الطيبة بين جميع أطر المؤسسة، مما سيمكن من توفير ظروف أفضل لتعلم التلاميذ بدل الدخول في صراعات دون جدوى، وثمن عدد من المتدخلين الجهود المبذولة من قبل المتدخلين، من أجل نزع فتيل الاحتقان بالمؤسسة السالفة الذكر، بدءا بالهيئات النقابية المؤطرة للأساتذة والمدير، مرورا باللجنة الموفدة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة، وانتهاء باللجنة الموفدة من قبل النيابة الإقليمية بتيزنيت، والأكيد بحسب مصادرنا أن المنتصر في هذه المعركة هي المؤسسة بكل أطرها و تلامذتها.