في الوقت الذي أعلنت فيه جمعية الصحافة الحرة الدنماركية أنها تعرض للبيع رسما كاريكاتوريا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من تلك الرسوم التي نشرتها سنة 2005 صحيفة دنماركية وأثارت استنكار العالم الإسلامي. قررت نيابة باريس إحالة الممثل الفرنسى الكوميدى الشهير ديودونيه للمحاكمة بتهمة توجيه إهانة عنصرية لمجموعة من الفرنسيين بعد أن قدم جائزة لأستاذ التاريخ روبير فوريسون الذى ينكر تعرض اليهود للمحارق في الحرب العالمية الثانية على أيدى النظام النازي. وفي الوقت الذي يرفع فيه شعار حرية التعبير لتبرير الإساءات المتكررة للإسلام ومليار مسلم، يخبو ذات الشعار ويرفع آخر هو معاداة السامية عندما يعبر المفكرون والمثقفون عن رأيهم في حدث تاريخي يتعلق بـ محرقة اليهود. إنه وجه أوربا المزدوج؟