اندلعت يوم الإثنين 30 مارس 2009 مواجهات بين المواطنين ورجال الأمن بسيدي مومن القديم، استعملت فيها الحجارة، مما أدى إلى إصابة مفتش شرطة على مستوى الرأس، وإصابة سيارة تابعة للأمن، وذلك على إثر محاولة السلطة هدم منزلين بالمكان نفسه، حيث تسلق شباب وأطفال ممن حضروا لمساندة ودعم المعنييين بالإفراغ سقف المنزلين، وقاموا برشق رجال الأمن بالحجارة مرددين شعارات منددة؛ تطالب بتدخل ملك البلاد لحماية من أسموهم الفقراء من جشع الأغنياء والمتنفذين. بينما دخل آخرون في تدافع مع قوات الأمن. وفي السياق ذاته حضرت تعزيزات أمنية إلى عين المكان ممثلة في قوات التدخل السريع للسيطرة على الوضع الذي ازداد تأزما بعدما هم رجال الأمن رفقة عون قضائي في عملية الهدم. ومن جهة أخرى، تم اعتقال4 أشخاص من المهددين بالإفراغ ويتعلق الأمر بصاحب أحد المنزلين وزوجته وابنهما وشخص رابع، وقد تم إطلاق سراح الابن بعد ذلك والاحتفاظ بالزوجين. وتعود بداية هاته الأحداث إلى أكثر من سنة ونصف، حيث عمد صاحب الأرض المدعو ع.خ إلى مقاضاة كل أسرة على حدة، وأن المحكمة الابتدائية للدار البيضاء قضت أخيرا بالإفراغ بواسطة القوة العمومية في حالة ما إذا رفض المعنيون.