قام هاكرز يوم الجمعة 27 مارس 2009 باختراق موقع جمعية كيف كيف الخاص بالشواذ الجنسيين وتدميره، واستطاع الهاكرز الذي لقب نفسه بـ ابن الوليد أن يخترق الصفحة الرئيسية لموقع كيف كيف ويستبدلها بأخرى تحمل توقيعه. إلا أنه لم يكشف عن جنسيته، وعاد الموقع للاشتغال مرة أخرى يوم الأحد 29 مارس 2009. هذا وأصدرت جمعية كيف كيف وهي تجمع لشواذ مغاربة ينشطون في إسبانيا ويتلقون الدعم من عدد من المؤسسات والجمعيات الرسمية وغير الرسمية في هذا البلد بيانا عممته على عدد من وسائل الإعلام الإسبانية تشير فيه إلى استهداف موقعها من طرف ما أسمته هاكرز إسلامي، معتبرة ما نشرته جريدة التجديد حول موقعها كان بمثابة تحريض على قرصنته، وأشار بيانها إلى أنالتجديد تعتقد بعملها أنها تحمي القاصرين من الدخول إلى الشبكة العالمية للشذوذ الجنسي في المغرب، في حين انها تحارب ثلاثة ملايين شاذ مغربي، وكانت التجديد قد نشرت خبرا حول استدراج الموقع لأطفال قاصرين، إذ خصص نافذة يشارك فيها عدد من القاصرين وسنهم أقل من 81 سنة يبحثون عن إقامة علاقات مع شركاء من نفس الجنس. ونقلت التجديد عن رئيسة جمعية متقيش ولدي دعوتها للدولةإلى أن تدمر الموقع بعد أن تبن زنه يستهدف القاصرين والتغرير بهم بما قد يجهلهم عرضة للاستغلال الجنسي. هذا وشكك الدكتور لطفي الحضري الاختصاصي في علم النفس المرضي وعلم النفس التواصلي في مصداقية الأرقام التي يروجها الشواذ المغاربة وخلفهم جمعية كوليغاس الإسبانية (جمعية اللواطيين والسحاقيات في إسبانيا) الداعم الأكبر لشواذ المغرب، والتي يقولون فيها بوجود ثلاث ملايين شاذ في المغرب، وأوضح الحضري في تصريح لـالتجديد أن هؤلاء يروجون لمعطيات إحصائية لا علاقة لها بالواقع حتى يستشعروا هم أنفسهم أو يدفعوا المجتمع إلى الإحساس بأن الشذوذ الجنسي أمر واقعي يهم فئة عريضة من الناس، وهذا بحسبه غير صحيح. ووصف الحضري الإحصائيات التي قدمتها مؤخرا بعض الجرائد والمجلات بـالمختلقة بهدف التلاعب بنفسية الشواذ جنسيا؛ حتى يقبلوا بوضعهم كما هو، ولا يتوجهون للعلاج، وأيضا التلاعب بالمجتمع المغربي بغية تطبيعه مع هذه المسألة.