في الصورة تظاهرة للشواذ خارج المغرب رُفعت فيها الراية المغربية قام "هاكرز" مغربي اليوم بقرصنة موقع جمعية " كيف كيف كما عرض "ابن الوليد" صورة لخمسة أشخاص وهم في حالة إعدام وسط حشد من الجمهور ، مشيرا إلى الحديث النبوي الشريف : "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به". وكان موقع " كيف كيف " قد أعلن عن استعداد الجمعية لعقد ندوة حول موضوع :الجندر والجنسانية في الثقافة المغربية في 15 أبريل القادم بمراكش . ولم يكن الموقع الالكتروني لجمعية " كيف كيف " يكتف بعرض إعلانات ونشاطات وحوارات الجمعية إلا أنه افتتح مؤخرا نافذة للدردشة ومنتدى للحوار كانت أغلب مواضيعه تدور حول التعارف واللقاء والخروج إلى العلن ، حيث اقترح أحد الشواذ من فاس عقد لقاء أسبوعي بإحدى مقاهي المدينة ، بينما طرح آخر فكرة لمخيم الصيفي سيشكل فرصة للتعارف واللقاء بين الشواذ المغاربة المقيمين في المغرب ومن أفراد الجالية أيضا. وفي نفس المنتدى أيضا يقدم محمد كوحلال المنسق الجهوي لجمعية "كيف كيف " تقريرا عن حوارته بالصحافة المغربية ، حيث أدلى كوحلال الأسبوع الماضي بحوارين لأسبوعية "المشعل " ومجلة " نيشان"، وفي تقريره الذي عرضه في منتدى شواذ المغرب يقول كوحلال : لقد دافعت عن جمعيتنا " كيف كيف " من خلال منابر إعلامية مغربية ودولية ، وسوف نستغل الفضاء والهامش الذي صار قربانا لكل متعطش للتعبير و لإفصاح عن رأيه"،ووعد كوحلال في ذات التقرير بالتصدي لمحاربي الشذوذ قائلا :" سأتحف كل القراء الأفاضل و الفاضلات ، بملف "خامججججججج".. حول بعض الشخصيات من النوع الثقيل التي تمارس المثلية في الخفاء وتحاربها في العلن ". ويعرض ركن الزواج والعلاقات الجادة في موقع "كيف كيف" إعلانات لعدد من الأطفال القاصرين ،يقدمون فيها معطيات وتفاصيل عن أوضاعهم، تتضمن اسمهم وسنهم ووزنهم وطولهم ومستواهم الدراسي وحالتهم الاجتماعية، ويبحثون عن إقامة علاقات جادة مع شركاء من نفس الجنس. وفي سياق متصل بقضية الشواذ المغاربة عثرت عناصر الشرطة بدائرة حي درب الشباب بالمحمدية، أول أمس الأربعاء، على شخص، يعرف بشذوذه الجنسي، مقتولا، بعد ذبحه من الوريد إلى الوريد، داخل مرآب منزله. وذكرت يومية "الصحراء "المغربية أن الشخص، المدعو (ح.س)، البالغ من العمر 47 سنة، وجد حوالي الثالثة بعد ظهر أول أمس الأربعاء، مقتولا بطريقة وحشية، إذ ذبح من الوريد إلى الوريد. وتبين من خلال البحث الأولي، حسب المصادر نفسها، أن رائحة الجثة كانت نتنة جدا، وأن اكتشافها جاء بعد شكوك راودت شقيقه حول غيابه يومي السبت والأحد الماضيين، فأخطر عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة، التي انتقلت إلى منزل الهالك، وبعد أن فتح رجال الشرطة باب المرآب، وجدوا الجثة غارقة في بركة من الدماء. وذكرت المصادر أن أزرار سروال الضحية وجدت مفتوحة، ما جعل الشكوك تحوم حول أصدقائه ومعارفه، الذين كانوا يترددون على منزله، خاصة أولئك الذين كانوا على علاقة جنسية معه. من جهة أخرى ضبطت دورية للشرطة حوالي الساعة الرابعة من صباح أول أمس الأربعاء شخصين في حالة تلبس وهما يمارسان الجنس بالشارع العام بشارع المهدي بنبركة بحي بوركون في الدارالبيضاء ، وذكرت جريدة المساء أن أفراد الدورية صدموا من الواقعة حيث تبين لهم أن أحد الشاذين يعمل بمصلحة تابعة لإحدى نيابات التعليم .