أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي ببني ملال يوم الثلاثاء 3 مارس 2009 ثلاثة من المتورطين في عملية سرقة تحت التهديد بسلاح ناري. ويتعلق الأمر بـ(عبد الصمد، ب) مهاجر بالديار الإسبانية، وهو من أدخل السلاح الناري المفترض عبر ميناء طنجة على متن سيارة من نوع بيم دوبلفي، و(خالد .ح) مطرود من الديار الإسبانية، عاطل، وهو من نسق مع عبد الصمد لتنفيذ العملية، والمتورط الثالث (عبد الله. ايت و) تاجر يملك محلبة بحي الدشيرة، وهو صاحب فكرة حيازة القنينة الزجاجية من سعة 6 لترات من بائع الدجاج، كما أنه من أوهم جاره خالد بقيمتها الخيالية، واعتبرها همزة، ثم بعث معه ابنه القاصر ليدله على مكان القنينة بسوق آيت واسيل حيث نفذت عملية السرقة يوم الإثنين 16 فبراير الماضي حوالي الساعة الثانية بعد الزوال.وقال إبراهيم محفوظ عميد الشرطة ممتاز ورئيس مصلحة الشرطة القضائية ببني ملال لـالتجديد إن التعرف على السيارة كان هو الخيط الذي قاد تحريات الأمن إلى التعرف على صاحبها ومنه إلى الضنينين خالد ثم عبد الله.وحسب المعطيات الأولى، فإن دافع الجريمة هو السرقة، حيث استغل التاجر عبد الله عطالة خالد الذي نسق مع عبد الصمد بالديار الإسبانية، فأقنعه بتنفيذ هذه العملية ثم لاذا بالفرار، وطمسا معالم السيارة ودفنا القنينة. ففتح تحقيقا إثر ذلك بتنسيق بين المصالح المركزية ومصالح ولاية أمن بني ملال، وتم ضبط السيارة المشبوهة، ويجري التحقيق للوصول إلى السلاح الناري الذي استعمل في العملية، إذ اعترف الجاني في البداية أنه سلاح (لعبة)، ثم تراجع وقال إنه سلاح غازي ... وقد حل بمركز التأنيس الجهوي للدرك الملكي مستعينا بكلب مدرب على كشف المتفجرات لكشف المزيد من الحقائق حول هذه القضية التي استأثرت بفضول الرأي العام المحلي.