تمكنت أسرة الناصيري من دفن جثمان ابنها الشاب ياسين بعد أن لفظه البحر قرابة أزيد من أسبوع على حادث غرقه بشاطئ أكلو بإقليم تيزنيت، وكان الضحية بصدد عملية إنقاد لبعض المصطافين الذين جرفهم التيار البحري، وقد تمكن من إنقاذ أحد المصطافين، وعاد إلى عرض البحر لإنقاذ الضحية الثاني، إلا أن شدة الأمواج تسببت في غرقهما، يذكر أن الشاب ياسين الناصري، وحسب تصريح لأخيه، كان خلال العطلة الصيفية يتعاقد مع الوقاية المدنية للعمل بشاطئ أكلو كمنقذ، وبعد هذا المصاب لا تزال أسرته تنتظر من يلتفت إليها. وفي موضوع آخر؛ عثرت مصالح الأمن بمعية السلطات المحلية بتيزنيت مساء يوم الإثنين الماضي بأحد المنازل بحي الموظفين على جثتين لشاب وشابة يقتربان من عقدهما الثالث، بعد أن فارقا الحياة وهما داخل المنزل لمدة تزيد عن اليومين دون أن يعلم أحد بالحادث الذي كان سببه الاختناق عن طريق الغاز، وقد نقلت الجثتان إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول إلى حين إجراء التشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة بشكل رسمي، وأكدت مصادر من عين المكان لـالتجديد أن الشاب المتوفى لا يمتهن أي عمل، وينحدر من قبيلة أكلو 17 كلم غرب مدينة تيزنيت، والشابة مطلقة ولها ابنان وكانت تعمل نادلة بإحدى المقاهي شرق المدينة قرب السوق الأسبوعي. وفي السياق ذاته، أفادت المصادر ذاتها أنه تم العثور على قنينات خمر داخل المنزل.