لقي شاب مصرعه مساء الخميس الماضي في حادثة سير مروعة داخل المدار الحضري بمراكش، لينضاف إلى عدد الضحايا الذين تحصدهم حرب الطريق كل يوم. وقال شهود عيان إن الحادثة وقعت بحي المسيرة قرب المسبح المغطى، حين صدمت سيارة خفيفة سائق دراجة عادية أردته قتيلا في الحين، مضيفا أن عدم وجود ممرات خاصة بالدراجات يسهم في مثل هذه الحوادث. وفي سياق متصل، انقلبت شاحنة مقطورة من النوع الثقيل تحمل أطنانا من الطماطم يوم الخميس الماضي في الطريق السيار بين مراكش وأكادير (الشطر الأول الواصل إلى مزودة والذي بدا استعماله في يناير 2009)، دون وقوع ضحايا. وخلفت الحادثة عرقلة واضحة لحركة السير العادية للطريق طيلة اليوم، خاصة أن سيارة الإنقاذ للطريق السيار لم تستطع فعل شيء؛ نظرا للحمولة الثقيلة للشاحنة. وقال أحد مستعملي الطريق إن ضيق المدار الذي يسمح بالدخول إلى الطريق السيار ضيق، مما لا يسهل عملية ولوج مرنة، وأضاف أن هناك منعرجا خطيرا في هذا الطريق يجب إعادة النظر فيه؛ لما يسببه من صعوبة التحكم للسائقين، وقد يتسبب في كوارث طرقية. يذكر أن حادثة سير وقعت بين مراكش وسطات في اليوم نفسه أودت بحياة شخصين وجرح عدد آخر.