تبعا لتفاعلات التدافع بين الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع أولاد أفرج والمجلس القروي، والجهات الوصية حول المطالب وتنفيذها بحكم الاتفاق الذي عقد سلفا معها، توصلت التجديد ببيان وجهته الجمعية إلى الجماهير الشعبية تساءلت فيه عن مصير الدكاكين الخمسة التي فوتت حسب البيان إلى المقربين والمحظوظين يوم الأربعاء 31 دجنبر .2008 واعتبرت الجمعية هذا اليوم مشؤوما في تاريخ المنطقة، حيث تم فيه اغتيال ما وصفته بتلك الشعارات الزائفة مثل الحكامة الجيدة والمفهوم الجديد للسلطة والجماعة أداة من أدوات التنمية المحلية ودولة الحق والقانون. وتساءل البيان عن صمت سلطة الوصاية، وتعاملها مع شكايات المواطنين المتضررين من هذا التفويت المشبوه. كما بين خ البيان- أن الجمعية قدمت عريضة احتجاجية للجهات المعنية محليا وإقليميا، وراسلت بعض الأعضاء المنتمين للمجلس القروي صاحب ما اعتبرته فضيحة توزيع الدكاكين لمساءلته عن السر في اختيار هذا الظرف الحساس، حيث اعتبرتها الجمعية حملة انتخابية سابقة لأوانها. واستنكرت ما قالت عنه سياسة الصمت والتهميش واللامبالاة، وسجل البيان عدم الإنصاف في مجموعة من التفويتات السابقة، مطالبا السلطات المعنية بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجمعية.