أصدرت نيابة شمال سيناء العسكرية يوم الثلاثاء 4 فبراير 2009 قرارا بإحالة الدكتور مجدي أحمد حسين القيادي في حزب العمل إلى محاكمة عسكرية الخميس القادم في مدينة الإسماعيلية بعد اتهامه بالتسلسل عبر أحد الأنفاق الحدودية إلى قطاع غزة. وقد اعتقلت قوات الأمن المصرية القيادي في حزب العمل بعد وصوله معبر رفح البري قادما من غزة بعد أن دخل متسللا إلى القطاع بطريقة غير شرعية وظل هناك خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 1315 طوال 22 يوما من الاعتداءات المستمرة. وقد اعترف مجدي حسين بأنه تسلل إلى غزة خلال العدوان، دخل القطاع والتقى بقيادات الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة إسماعيل هنية وعقد مؤتمرًا صحفيًّا مع إحدى المنظمات الحقوقية الفلسطينية المهتمة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. فيما طالب خالد عرفات الناشط الحقوقي وعضو حزب الكرامة الرئيس المصري حسني مبارك بالعفو عن مجدي حسين: قائلا: إنه لم يدخل غزة بهدف التهريب أو التجارة، وإنما لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم .