تمكنت جمعية الأمل للمتبرعين بالدم بالعيون خلال سنة 2008 من توفير 442 لترا من الدم من قبل حوالي 983 متبرعا منهم 60 في المائة إناثا و40 في المائة ذكورا. وأفاد تقرير للجمعية أن عدد أيام حملات التبرع بالدم التي نظمتها بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بالعيون بلغت 34 يوما أي بمعدل 3 أيام في كل شهر، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات تحسيسية وتضامنية لفائدة مختلف الشرائح الاجتماعية بمن فيهم الأئمة والخطباء والوعاظ؛ بتنسيق مع المجلس العلمي ونظارة الأوقاف والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية ورجال التعليم وطلبة المعاهد التقنية والثانويات ورجال الإعلام والأمن بالعيون . وأضاف التقرير أن الجمعية عملت على إحداث بنك للمعلومات حول المتبرعين بالدم وفصائلهم الدموية لاستدعائهم في الحالات المستعجلة والإنسانية. وأوضح التقرير أن الجمعية تراهن على توفير حوالي 400 كيس من الدم شهريا خلال السنة الجارية بفضل الحملات التحسيسية التي تقوم بها من أجل ترسيخ ثقافة التبرع بالدم وقيم التضامن وعلى إحداث متبرعين قارين ومنتظمين؛ بهدف الحفاظ على كمية الدم الواجب تخزينها للحالات المستعجلة . ولتحقيق هذه الأهداف، يضيف التقرير، فقد أعدت الجمعية برنامجا متنوعا لسنة 2009 يشتمل بالأساس على تنظيم حملات للتبرع بالدم بمجموعة من المساجد مرة كل شهر، والمؤسسات العمومية والتعليمية والتكوينية والشركات بالجهة. كما يتضمن هذا البرنامج تخليدا لليوم العالمي للوقاية من حوادث السير وتنظيم ندوة تواصلية تحسيسية وتضامنية حول حوادث السير ... والدم بتنسيق مع الجهات المعنية وعدد من المتدخلين كالمجلس البلدي ومندوبية التجهيز والنقل وولاية الأمن والدرك الملكي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمؤسسات الدينية بالإضافة إلى تنظيم لقاء تحسيسي مع الزاوية الدرقاوية فرع العيون.