قال شمعون ليفي مدير مؤسسة التراث المغربي اليهودي إنه لا مانع لديه من ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.. مؤكدا في برنامج تيارات بالقناة الثانية، يوم الأربعاء 28 يناير 2009 أن اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني أو من أسماهم بالقيادات من الدرجة الثانية هي التي تتجه نحو الحرب.. وردا على اتهامه حماس بأنها هي من جرت إسرائيل إلى حرب ذهب ضحيتها المدنيون والأطفال، قال محمود معروف مدير مكتب القدس العربي بالرباط، ماذا كان منتظرا أن تفعله حماس في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر وتمادي الكيان الصهيوني في اعتقال القيادات وارتكاب خروقات عسكرية عديدة، طيلة فترة التهدئة، مؤكدا أن تاريخ تحرير الشعوب كان مليئا بالتضحيات . وتساءل معروف عما فعله يهود العالم أمام جرائم اسرائيل وفي محاصرتها. وقال ليفي القيادي السابق في حزب التقدم والاشتراكية، إن رحيل يهود المغرب إلى إسرائيل كان خسارة لليهود المغاربة، وأن المغرب فتح الباب أمام الصهاينة لينفذوا عمليات الترحيل. ومن جهة أخرى نفى سيرج بيرديغو الكاتب العام لمجلس الجماعات اليهودية بالمغرب في تصريح لجريدة المساء نشرته يوم أمس الخميس، خبر مشاركة اليهود المغاربة في الكونغريس العالمي لليهود الذي نظم يوم الإثنين الماضي بالقدسالمحتلة تحت شعار نحن نتضامن مع إسرائيل لكن بيرديغو امتنع عن إعطاء تعليق للمساء حول المؤتمر الذي ساند إجرام الصهاينة. وكان موقع المؤتمر علي الانترنت، قد أعلن أن يهود المغرب أعضاء في المؤتمر الذي شارك فيه 300 وفدا يمثلون الجمعيات المحلية الإسرائيلية والمنظمات المنتسبة للمؤتمر، وسبق لعبد الإله المنصوري، عضو مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، أن قال في تصريح للتجديد أنه من المفروض ألا يحضر أي يهودي مغربي، لأن أي حضور من هذا هو خرق للإجماع الوطني المغربي الرافض للتطبيع مع الكيان الإرهاب الصهيوني، مستبعدا أي حضور من هذا النوع.