احتج مسؤولو حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال بمدينة أقا، على ما وصفوه بخروقات وتجاوزات غير قانونية تم التعامل بها من قبل السلطة المحلية بالمدينة مع لقاء نظمه حزب الاتحاد الدستوري يوم الأحد 25 يناير الجاري. وقال الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بأقا إن باشا المدينة سمح بتعليق يافطة لحزب الحصان أمام أحد المباني بحجة أنه أصبح مقرا للحزب بالمدينة، والواقع أن حزب الاتحاد الدستوري لا وجود له تنظيميا بأقا، وأنه لم يتم تأسيس فرع له قط بالمدينة حسب الكاتب المحلي للعدالة والتنمية، وأضاف المسؤول الحزبي أنه سجل نهاية الأسبوع المنصرم، احتجاجا شفويا عبر الهاتف لدى باشا المدينة مخبرا إياه بعواقب هذا الموقف من السلطة المحلية، مما جعل الباشا يتدخل آمرا بإزالة اليافطة، إلا أنه في حدود الساعة الرابعة من زوال السبت 24 يناير أعيد تعليق اليافطة وسط استغراب كل المتتبعين للشأن المحلي بمدينة أقا.وأشار الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية في تصريح لـالتجديد إلى أن أقا عرفت خلال الأيام الماضية تجاوزات وصفها بالخطيرة سيكون لها ما بعدها، تمثلت في الترخيص لشخص واحد بتنظيم اللقاء المشار إليه بدار الشباب، واستنفار لعدد من أعوان البلدية وتجهيزاتها من سيارات وكراسي وهاتف.اللقاء المذكور والذي حضره الأمين العام لحزب الحصان تحول إلى دعاية انتخابية لفائدة أحد مستشاري جهة كلميمالسمارة وكذا رئيس المجلس البلدي لأقا دون تدخل يذكر من قبل السلطة المحلية التي تتبع أعوانها اللقاء.وقد رفعت الهيأتان السياسيتان رسالة احتجاج إلى باشا المدينة؛ طالبتا من خلالها بالتدخل من أجل تطبيق القانون على الجميع والتحلي بالحياد التام في التعامل مع جميع الهيآت السياسية.
