يرتقب أن تعرف الإدارات العمومية والجماعات المحلية يوم الخميس 22 والجمعة 23 يناير 2009 شللا في مختلف مصالحها بسبب الإضراب الذي دعا إلى خوضه المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، كما سيتوجه المئات من الموظفين العاملين بمختلف المؤسسات المذكورة بالرباط ونواحيها في اليوم نفسه إلى مقر وزارة تحديث القطاعات العامة لتنظيم وقفة احتجاجية مركزية؛ ابتداء من الساعة العاشرة صباحا؛ للتعبير عن سخطهم اتجاه مآل الحوار الاجتماعي الذي وصل بحسب عبد الصمد مريمي عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب؛ والكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية إلى الباب المسدود؛ بعد مرور أكثر من شهرين من العمل في اللجان الموضوعاتية المشتركة بين ممثلي المركزيات الخمس والحكومة، وهو بحسبه فشل تتحمل الحكومة المسؤولية فيه وفي تبعاته. يذكر أن الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل قررت مساندة الإضراب الذي دعت إلى خوضه ثلاث مركزيات نقابية أخرى يوم غد الجمعة، ودعا مريمي باقي الهيئات النقابية إلى رص الصفوف والعمل انطلاقا من أرضية وحدة الملف المطلبي، خصوصا وأن النقابات الخمس خرجت بتصور واحد حول مآل الحوار الاجتماعي الأخير.