خاض المئات من موظفي وموظفات القطاعات العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية وشبه العمومية وقفة احتجاجية حاشدة أمس الخميس أمام مقر وزارة تحديث القطاعات العامة، وتأتي الوقفة المذكورة في إطار الإضراب العام الذي دعا إلى خوضه المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . وقد أدان المشاركون في الوقفة الصمت الحكومي اتجاه المطالب المشروعة للموظفين،حيث ركزت الشعارات استنكار اللاءات الحكومية المتمثلة في رفض الترقية الاستثنائية لأفواج من 2003 إل ,2008 ورفض تقليص عدد السنوات لاجتياز الامتحان المهني، وعدم اعتماد السلم المتحرك للأجور بالإضافة إلى رفض مراجعة سلم وسعر الضريبة على الدخل ورفض الزيادة في الحد الأدنى للمعاشات ومطالب أخرى. وشدد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على ضرورة تجاوز الحوارات المغشوشة التي تنهجها الحكومة بالإضافة إلى اعتمادها سياسة الآذان الصماء في مواجهة مطالب الشغيلة التي تقدمت بها المركزيات النقابية وكونها لا تعبأ بالحوار الاجتماعي ولا تروج إلا لخطابات ووعود سرعان ما تتراجع عنها،ودعا خلال كلمة في الوقفة المذكورة الوزير الأول إلى نهج حوار جدي يؤسس لسلم اجتماعي مبني على المفاوضات البناءة. من جهة أخرى ناشد المسؤول النقابي كافة المركزيات النقابية من اجل تنسيق المواقف النضالية بما يخدم مصالح الشغيلة المغربية ومن أجل حث الحكومة وإجبارها على الاستجابة للمطالب المشروعة،واعتبر مساندة نقابته لإضراب اليوم الجمعة بادرة حسن نية ودعما للملف المطلبي بعيدا عن المزايدات والحساسيات الضيقة.مذكرا باتصاله شخصيا ببعض القيادات النقابية الأخرى قصد التنسيق قبل الإعلان عن محطة 22يناير دون ان يتلقى جوابا، قبل (أن نفاجأ بالدعوة إلى إضراب يومه الجمعة). إلى ذلك لم يخف يتيم استعداد نقابته لتدشين نقابته أشكال احتجاجية في حال إقدام الحكومة على تنفيذ تهديداتها بالاقتطاع من أجور المضربين.منها خوض إضراب عام شامل وإضربات في قطاعات حساسة وفي تواقيت أكثر حساسية.