اعتبرت وزارة الداخلية أن وسائل الإعلام الإسبانية تحاول زرع الشك بخصوص عزم السلطات المغربية وتحويل الانتباه عن هذا الموقف، وذهبت إلى حد اختراع مسارات وهمية. وأوضحت وزارة الداخلية، حسب بيان توصلت التجديد بنسخة منه، أن الوسائل التكنولوجية لمراقبة السواحل التي وضعتها السلطات الإسبانية بإمكانها توفير معلومات محددة حول أماكن نقل المخدرات، بما فيها الطرق البحرية ونقط التفريغ . وأكدت الوزارة أن السلطات المغربية تجدد التزامها بتحمل مسؤوليتها في مكافحة شبكات الاتجار الدولي في المخدرات، وتطوير التعاون بطريقة أفضل، على أساس مبدأ المسؤولية المشتركة. ويأتي رد وزارة الداخلية على صدور مقالات بصحف إسبانية تشير إلى تحول جزيرة ليلى إلى مكان آمن لتهريب المخدرات، وإلى تفشي الرشوة في صفوف رجال الدرك الملكي والبحرية الملكية. واعتبرت جريدة أ بي ثي الإسبانية، ، المقربة من الجيش، أن هناك قلقا متزايد من حالة الرشوة في صفوف الدرك الملكي والبحرية الملكية بالمغرب. واعتبرت اليومية الإسباينة، في افتتاحية لها عنونتها الرشوة بالمغرب في عددها لأول أمس (الاثنين)، أن المغرب أكثر نشاطا في الاتجار بالمخدرات وأن إسبانيا تعتبر أكثر المستهلكين للحشيش المغربي. يذكر أن المواطنين الإسبان يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد الأجانب الموقوفين بالمغرب بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات، فحسب إحصائيات السنة الماضية، فإن عدد الموقوفين من الإسبان هو 148 شخصا، يليهم الفرنسيون بعدد ,122 ثم والإيطاليون21 و والهولنديين20 ثم البلجكيون وعددهم .12