قرر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التمسك بقرار إضرابه العام في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية يوم الخميس 22 يناير الجاري، والذي سبق أن أعلن عنه في السادس والعشرين من الشهر المنصرم، ودعا مناضليه إلى الانخراط في إضراب يوم الجمعة23 يناير 2009، والذي دعت إلى خوضه مركزيات نقابية أخرى. وأكد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد في تصريح لــالتجديد أن الكتابة الوطنية قررت أمس خلال لقائها الأسبوعي دعوة مناضليها إلى الانخراط في المحطة التي أعلنت عنها جهات نقابية أخرى يوم الجمعة 23 يناير2009 ، وعزا يتيم القرار إلى المحافظة على المصالح العليا للشغيلة المغربية ووحدة الصف النقابي، إذ سبق أن دعونا، يضيف يتيم، خلال مداخلة الاتحاد إبان الجلسة الافتتاحية لأشغال الحوار الاجتماعي في نسخته الأخيرة برئاسة الوزير الأول وبحضور المركزيات الخمس إلى التنسيق وتوحيد المواقف النضالية، كما دعا بلاغ الاتحاد بتاريخ 26دجنبر2008 كافة المركزيات النقابية للتنسيق من أجل فرض المواقف المشتركة، ناهيك عن الاتصالات الفردية ببعض المسؤولين عن مركزيات نقابية قبل قرار إعلاننا عن محطة 22يناير2009 دون أن نتلقى ردودا. وفي بلاغ صادر عن الكتابة الوطنية للاتحاد أمس الإثنين جددت الكتابة الوطنية للاتحاد دعوتها لتنسيق المواقف في المحطات القادمة. وجدد البلاغ دعوته كافة الشغيلة إلى إنجاح الإضراب العام في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية يومي 22 و23 يناير الجاري. تجدر الإشارة إلى أن شهر فبراير 2009 سيعرف عدة محطات نضالية في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية.