نظم القطاع النسوي لحركة التوحيد والإصلاح بمنطقة حسان مهرجانا تضامنيا مع أهالي غزة تحت شعار نساء غزة يصنعن العزة بالرباط، وذلك من أجل المطالبة بوقف العدوان الوحشي. وقالت فاطمة النجار مسؤولة التربية والتكوين بالمكتب التنفيذي لجهة البيضاء الكتبية، حسب موقع حركة التوحيد والإصلاح، إن المخزون الاستراتيجي للمقاومة هي المرأة الفلسطينية التي استعصى قمعها على آلة العدوان الإجرامي، كما استعرضت النجار نماذج من نساء فلسطين اللائي اخترن الشهادة، وبذلك تكون المرأة الفلسطينية قد أعطت النموذج الرفيع في البطولة والمقاومة، لذلك أكدت النجار أن هذه المرأة أضحت عصية عن كل المؤامرات، كما أصبحت ركنا أساسيا في كل المعادلات، مشيدة بالجهاد الديمغرافي الذي تقوم به المرأة الفلسطينية، لأهميته في ضمان إيجاد الخلف للمقاومين والاستشهاديين. ومن جانبه أكد عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في كلمة له في المهرجان أن ما ينبغي تأكيده هو أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين جميعا، لذلك اعتبر ابن كيران أن القصف الذي يتعرض له أهل غزة هو قصف لنا، وعلى بيوتنا، وفي دولنا، معتبرا أن أهل المقاومة لا يخضعون قضية فلسطين لأمر السياسة والحسابات الضيقة، بل إنهم يعتبرون أن الله عز وجل طوقهم أمانة الحفاظ على القدس، وعلى المسجد الأقصى، لذلك لا يتنازل هؤلاء عن حبة رمل واحدة ولو أدى ذلك إلى هلاكهم عن بكرة أبيهم. ومن جهتها قالت مليكة البوعناني مسؤولة القطاع النسوي لحركة التوحيد والإصلاح بجهة الشمال الغربي إن مئات الشهداء لم يُحرك بعض أنظمتنا العربية كما تحرك عداد الشهداء والجرحى، مؤكدة أنه بعد الأكل والشرب طلعت علينا قمة عربية عرفت التأجيل إلى أن تحولت إلى التشاور، وكأن الذي يستشهد ويجرح وينكل به ليس شعبا يحتاج إلى قرار سريع، وبالرغم من ذلك قالت البوعناني إن النصر حليف المقاومين مهما تآمر المتآمرون ومهما تواطأ المتواطئون، كما وجهت البوعناني رسالة للذين يبيعون ويشترون في قضية فلسطين قائلةإن قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين.