حاول 37 ألف شخص على الأقل خلال عام 2008 التسلل إلى إسبانيا بشكل غير شرعي بحرا، وجوا، وبرا، بما يشكل انخفاضا بلغت نسبته 24% مقارنة بالعام السابق، الذي شهد 49 ألف محاولة تسلل غير شرعية. وأبرز وزير الداخلية الإسباني ألفريدو بيريث روبالكابا، خلال التقييم السنوي لعملية مكافحة الهجرة غير الشرعية، أن أعداد المهاجرين الذي حاولوا العبور إلى السواحل الإسبانية على متن قوارب انخفضت بنسبة 25,6% خلال عام 2008 ، بفضل الاتفاقيات التي وقعتها إسبانيا مع الدول المصدرة للمهاجرين، والتي أتت بثمارها. وأكد روبالكابا أن عمليات إعادة المهاجرين إلى بلادهم قلت بنسبة 17%، نتيجة لانخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى إسبانيا، إلا أنه أشار إلى أن العام المنصرم شهد تنوعا في جنسيات هؤلاء المهاجرين، لترتفع من 22 إلى 29 جنسية مختلفة أغلبهم من دول جنوب الصحراء. وشدد وزير الداخلية الإسباني على أن زيادة أعداد قوات وحدات شرطة حراسة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية بنسبة 53,4%، ساهمت في تقليص محاولات التسلل إلى البلاد.