لن أستكينَ ألا اقْصِفُوا .. ودماءَ أبنائي ارشفوا لن أستكين ومِنْ شراييني دمائي تنزفُ لن أستكين، ودمعُ أطفالي اليتامى يذرفُ لن أستكين فقطّعوا لحمي ومن قلبي اغرفوا أنا غزّةٌ أمُّ الرجال بعزِّهمْ أتشرّفُ أمُّ اليتامى والأيامى، فاذرفوا أو كفكفوا لكنّ دمعي سيلُ نيرانٍ خصومي يجرفُ مِنْ رعدِ أنّاتي طغاةُ الكون جبناً تَرْجُفُ لتقيّدوني واذبحوني واسلخوا لا تعطفوا بل قبّلوا نصلاً يمزِّقني وتيهوا واعزفوا **** أرأيتُمُ جثثَ الكماة (بنيَّ)غدراً قُتِّلوا!!! أسعدتُمُ تتناثرُ الأشلاءُ ، لا لا توجلوا!!!! لن تُنحَروا! فلتنعموا بالعيش ،بالحللِ ارفلوا بئسَ القرابةُ أنتمُ... أنتمْ ،دعوني، الأرذلُ بئسَ العشيرةُ كنتمُ ....ويلي أفيكمْ أُخذَلُ تبّاً لكمْ ،تبّاً لجمعكمُ، ..... ألا فتذلّلوا للمعتدين، وباركوا مَنْ بالمكائدِ كبّلوا قلبي، وصولوا واحرسوهمْ، مع خيولهمُ اصهلوا لو ذرّةٌ من نخوةٍ، حلّتْ بكم فتحلّلوا من عِزّةٍ ، من غيرةٍ ، فاعلوا فإني أُقتَلُ **** أنا غزّةٌ أنا عزّةٌ أنا نخوةٌ وأنا الإبا وأحبّتي يُتخَطَّفون، وزدْتُ زِدْتُ تصلُّبا لو قطّعوني مزّقوني ،كيدَهم لن أرهبا تحلو الحياةُ إذا قُتلْتُ،، فياجناني مرحبا فإذا فنيتُ نفثتُ في الأعداء بأسي مُرعِبا فقبورُنا رحمُ الفداء أغيبُ حتى أُنجِبا عزّاً وتضحيةً وأشبالا، ولا لن أُسلَبا عِرضي ،وهيهاتَ الدنيّةُ ساحتي أنْ تقربا أنا في سموّي للجنانِ ،علوتُ حتى أُكتبا في الخالدين .دعوا القزامى كي تلوكَ وتشجبا **** قلبي تبرّأ منكمُ والشامُ مربضُ عزّتي الشامُ فخري لن أحيدَ هناك تصرخُ غزّتي ومعي الملايين الكماةُ توثّبوا مع وثبتي يتحفّزون مقيّدين بقيدِ خصمِ النخوةِ بقلوبهمْ ونفوسهمْ هبّوا ولبّوا دمعتي حسبي بأنّهمُ معي بقلوبهمْ في غمرتي أنا غزّةٌ أين المُجيرُ؟ فيا نفوسهمُ اشمتي لن أستكين فياجموع الشرِّ لا لن تفلتي سترون أنّ الموت سوف يدكّكم مع زفرتي أنا في الخلود وفي الحياة قويّةٌ بعقيدتي د. مروان عرنوس / الإسل