قتلوك.. و التاريخ سَجل و يُسجل أنهم لم و لن يُعدموك.. أمام مشنقة الجبناء العملاء, وجهك المكشوف كان أبهى.. خَسِئت أمامهُ وجوه اللقطاء المندسين وراء الغطاء, كنت الرجل العنيد وقفتك كانت كالفارس، كلامك كان شديد ثم صرت البطل الشهيد.. في صباح يوم العيد.. قتلوك, يا صدام الحسين مشهودٌ لك أنك قَصَفت تل أبيب بالعباس و الحسين, قتلوك.. و لن أُرثيك لن أُرثيك, فالرثاء ..كل الرثاء يبقى لنا لنا الرثاء نحن أمة التنديد و الغضب, نحن تعالينا كالقصب لكن خواء.. نحن النهر الجاري ونحن الكلام العاري لكن غثاء.. مدحورةٌ هي أمريكا مهزومةٌ هي إسرائيل يَا لو وقف معك الإخوة،لكنهم هم الأعداء إختاروا الإستكان،وإلى طأطأة الهممِ كان الإنزواء أخذوك من بيننا،فلم تعد للعِزة بقاء قلت لا للهيمنة، و ناصرت القضية، فقتلوك.. لأنك أخر الواقفين في زمن إنبطاح زعماء الإبتلاء لنا الرثاء, نحن الغوغاء.. نحسنُ نحن ترديد تعابير الولاء و في الخفاء نعلن السخط و عدم الرضى كالببغاء.. صدام الحسين إنا لللَّه و إليهِ راجعون, و ا لصغار هم لواشنطن و لتل أ بيب ،و إليهما يُهرِولون. يا صدام الحسين ها قد رحلت، ولك الرحمة يا صدام الحسين ها قد عشنا و لنا الإهانة لك الرحمة و لنا الإهانة ---------------------------- منير الغيواني أحفير لاجئ إقتصادي بكاطالونيا. riwani.maktoobblog.com ""