عرفت مطاعم ماكدونالد في مدينة مراكش عزوفا كبيرا يوم السبت 10 يناير 2009 من قبل رواده، وعاينت التجديد فراغها بشكل شبه كامل. واعتبر ناشط جمعوي هذا العزوف نتيجة العمل الجبار الذي قام به الشباب المراكشي باستعمال وسائل إلكترونية ورسائل هاتفية دعوا فيها الجماهير إلى مقاطعة المطاعم المذكورة، خصوصا ذلك اليوم الذي تناهى فيه إلى علمهم أن مدخوله عالميا سيخصص لدعم إسرائيل في حربها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وكانت حملة عبر الإلكتروني والرسائل القصيرة عبر الهاتف المتنقل دعت إلى مقاطعة ماكدونالد حتى لا تتحول أموالهم لدعم الصهاينة ويصبحون مشاركين في العدوان على غزة. وحسب بعض التجار فإن دعوات المقاطعة لاقت نوعا من التجاوب حيث أصبح الزبون عند الشراء يطرح السؤال عن مصدر المنتوج وأصبحت مطاعم ماكدونالد لا يلجها إلا الأجانب.