سجلت ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بزاكورة ارتفاعا مهما خلال شهر أكتوبر الماضي (زائد 34 بالمائة) مقارنة مع الشهر ذاته من سنة .2007 وحسب وزارة السياحة فإن هذه النتائج تعود بالأساس إلى ارتفاع عدد ليالي المبيت التي حققتها السوق الفرنسية (زائد 36 بالمائة) والإسبانية (زائد 35 بالمائة) والالمانية (زائد 130 بالمائة) والبلجيكية (زائد 24 بالمائة).وهكذا، فقد تمكنت ليالي المبيت المسلجة خلال شهر أكتوبر والبالغ عددها 10 آلاف و35 ليلة من استدراك العجز الحاصل خلال الشهور التسعة السابقة لسنة 2008 حيث عرف عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بزاكورة ركودا (ناقص 1 بالمائة) خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وأكتوبر 2008 مقارنة مع نفس الفترة من سنة .2007 وأكد المهنيون، أن عدد ليالي المبيت المحققة بزاكورة يتجاوز بكثير العدد الذي أوردته الإحصائيات الرسمية باعتبار أن ليالي المبيت المحققة في غرف الملك والفنادق ودور الضيافة والمخيمات غير المصنفة لم تؤخذ بعين الاعتبار.وفيما يخص معدل ملء غرف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة المسجل خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وأكتوبر فيلاحظ وجود ركود مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2007 حيث استقرت نسبته في 15 بالمائة. ندوة تبرز دور المرأة الصحراوية في التنمية المحلية شكلت مساهمة المرأة الصحراوية في مسلسل التنمية المحلية وأفق تعزيز دورها في الدينامية السوسيو-اقتصادية التي تعيشها الأقاليم الجنوبية محور ندوة نظمت في نهاية الأسبوع المنصرم بالمركز الجهوي للاستثمار بالداخلة. ونظم اللقاء جمعية مبادرة للنساء المقاولات بجهة وادي الذهب - لكويرة، بتنسيق مع مركز ابن رشد للأبحاث والدراسات الاجتماعية بالدار البيضاء والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، حول موضوع دور النخبة النسوية والرهانات التنموية في إطار الحكم الذاتي، بمشاركة جامعيين وباحثين ومسؤولين وفاعلين جمعويين محليين. وتميز اللقاء بتقديم عروض للأساتذة علي كريمي وعبد الفتاح أودا والحاج مسعود فضلا عن كلمتين تقديميتين لكل من رئيس مركز ابن رشد للأبحاث والدراسات الاجتماعية رفيق الناوي، ورئيسة جمعية مبادرة للنساء المقاولات بجهة وادي الذهب - لكويرة فاطمة ماء العينين. وتناولت العروض المقدمة، مواضيع حول المشاركة السياسية للمرأة في إطار الحكم الذاتي، ودور المرأة في مجال التنمية من خلال الحكم الذاتي، وضرورة تمكين المرأة من الوسائل الكفيلة بإنجاح المشاريع الاجتماعية. وتحدث المشاركون عن مساهمة المرأة المغربية على مستوى اتخاذ القرار، وذلك من خلال حضور متزايد داخل الهيئات التمثيلية والتنفيذية والقضائية بالمملكة، مبرزين الكفاءات والمعارف التي أبانت عنها المرأة في مختلف الميادين، وكذا مساهمتها في التنمية الشاملة، محليا ووطنيا. وتم خلال هذه الندوة تسليط الضوء على دينامية المرأة الصحراوية ومساهمتها الفعالة في مسلسل التنمية السوسيو- اقتصادية المحلية، وكذا تصميمها على تعزيز دورها على مختلف أوجه التنمية والتقدم. كما استعرضت مشاركات ضمن النساء المقاولات تجاربهن في مجال تدبير مشاريع ومقاولات وفي الميدان الجمعوي، وأكدن أنه لا يمكن تعزيز مسلسل التنمية دون النهوض بدور المرأة، باعتبارها تشكل نصف المجتمع.