عقد عامل إقليمتازة يوم السبت 3 يناير2009 بمقر العمالة اجتماعا طارئا استدعي له رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية بالإقليم. وجاء هذا الاجتماع لمناقشة كيفية استئناف الدراسة اليوم الإثنين 5 يناير2009 بعد الاحتجاجات التضامنية الكثيرة للتلاميذ، والتي أدت إلى إيقاف الدراسة منذ يوم الأربعاء المنصرم. وفي كلمته بالمناسبة، أشار عامل الإقليم إلى أن اللقاء يأتي في خضم ظرفية دقيقة تجتازها القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين، الأمر الذي جعل المغاربة ومنهم التلاميذ يتضامنون معهم تضامنا مطلقا، مما ينم عن صحة وسلامة الشعب المغربي وإيمانه بقضيته العربية، يضيف المتحدث، حيث أكد بأن هذا الأمر يجب أن يتأطر حتى لا تضيع معه قضيتنا الثانية قضية التربية والتكوين.وطلب من الحضور تكثيف الجهود لاستئناف الدراسة عبر تواصل الإدارة التربوية مع جميع الأطراف (جمعيات الآباء، جمعيات المجتمع المدني، السلطات المحلية...) حتى يتمكن التلاميذ من تحصيل العلم لأن الصهاينة وصلوا إلى ما وصلوا إليه عن طريق العلم والتكنولوجيا، يؤكد عامل الإقليم. وفي موضوع آخر، وجه مدراء المؤسسات التعليمية بالثانوي الإعدادي بإقليمتازة ملتمسا إلى نائب الإقليم يلتمسون فيه تقديم تاريخ الامتحان السنة الثالثة إعدادي إلى يوم 15يناير2009 بدل 19 يناير2009 الذي جاءت به المذكرة الوزارية بشأن مواعيد إجراء الامتحانات برسم الموسم الدراسي 08/,09 وذلك على غرار المبادرة التي قامت بها بعض النيابات (فاس، سلا، وجدة)، وأكد رؤساء المؤسسات أن السبب راجع إلى المدة الزمنية التي ستفصل الامتحان عن الإعلان عن النتائج، الأمر الذي لا يسمح بإنهاء كل إجراءات الامتحان (التصحيح، إدخال النقط، المداولات، الإعلان عن النتائج)، يضيف الملتمس. وعلمت الجريدة بأن رابطة مديري الثانوي الإعدادي والتأهيلي بالإقليم راسلت في الموضوع نفسه وزير التربية الوطنية ونائب الإقليم، حيث أكد رئيسها على أن قرار تقديم الامتحان ببعض النيابات كان صائبا حتى يتمكن التلاميذ من الاطلاع على نتائجهم واستثمارها خلال العطلة، وإلا فما هو الهدف من إجراء الامتحان؟ يتساءل رئيس الرابطة.