أعرب الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله، عن قناعته بأن الجيش الصهيوني يسير نحو الإخفاق في عدوانه الجاري على قطاع غزة، وأن المقاومة الفلسطينية في القطاع قد استوعبت دروس حرب يوليو 2006 على لبنان أكثر مما استوعبها الجانب الصهيوني. وأكد نصر الله في خطاب ألقاه في بيروت ليلة الأربعاء، أن ما يجري في قطاع غزة هو النسخة الفلسطينية لما جرى عندنا في لبنان في يوليو ,2006 وقال إن ما يجري في غزة من صمود ومن مقاومة ومن صبر وثبات هو من بركات هذا الإحساس بالمسؤولية عند أهل غزة كشعب ومقاومين وقادة، وهذه الممارسة الجهادية الصادقة القوية، المسؤولية من الموقع الأخلاقي، من الموقع ألجهادي والوطني، ومن الموقع الديني والإيماني. وقال نصر الله الإسرائيليون قالوا كثيرا إنهم يستفيدون من عبر حرب لبنان الثانية، ولكن يبدو أن المقاومة في فلسطين، في غزة، استفادت من هذه العبر وتطبق هذه العبر أكثر من الإسرائيليين، بل إن استفادة الإسرائيليين من هذه العبر تدفعهم إلى الضعف وإلى الوهن والتردد. وتابع نصر الله لماذا يهرب القادة الإسرائيليون من تحديد هدف معلن للحرب الجارية؟ هم عندما بدأوا كانوا خائفين من الفشل، وعندهم شك في قدرتهم على تحقيق الأهداف وهذا أول الوهن. ولاحظ حسن نصر الله أن الأخوة في المقاومة في فلسطين، في غزة، من خلال مواقف قياداتهم ومجاهديهم وشعبهم سائرون في ثقتهم بالنصر واليقين ومواصلة العمل، لكن الإسرائيلي من أول الطريق هو خائف، وقلق من أنه يقدر على تحقيق الأهداف أو لا.