أثار إقدام أحد مناضلي حزب تقدمي اشتراكي موالي لوزير الاتصال على تنظيم سهرة ليلة رأس السنة بفندقه الكائن بشارع 20 غشت قبالة سوق الجملة والوقاية المدنية استغراب بعض الملاليين، سيما وأن الحفل تم على إيقاع هز البطون وشرب الخمر دون مراعاة لمشاعر المغاربة في ظروف يخضع فيها الشعب الفلسطيني إلى مذبحة سافرة.وعرفت ليلة رأس السنة الميلادية تراجعا في اقتناء الخمور مقارنة مع السنة الماضية حسب ما عاينته التجديد. واقتصر الإقبال على إحدى الأسواق الكبرى، فيما اكتظت الحانات بالزبناء منذ الساعات الأولى لمساء الأربعاء، ونشط كراب واحد في السوق السوداء بالمدينة القديمة.وسجلت أولى الاعتقالات في وحدة سياحية كبيرة بالمدينة إثر تحرش جنسي بين شاب مخمور وشابة صفدت يدي الشاب بباب الوحدة الحديدي في انتظار وصول سيارة النجدة للأمن. كما تجمعت عدة سيارات أغلبها لشباب مهاجر أمام الباب في استجداء للبواب قصد الدخول للسهرة التي نظمتها الوحدة ب 650 درهم حسب مصادر مطلعة.وقلل مصدر طبي من عدد الوافدين على مصلحة المستعجلات بسبب الخمر، وقال إن العدد إلى حدود الواحدة صباحا من اليوم الأول لسنة 2009 لم يتعد 3 حالات سكر مفرط منها حالة هيجان تلقى صاحبها الإسعاف وحادثة سير لم تخلف خسائر.وأكد مصدر آخر لـالتجديد أن مصالح الأمن شغلت الدوائر الأمنية الثلاثة الموجودة في المدينة، كما تعززت مصلحة الديمومة بأربع سيارات للقوات المساعدة. وسجلت دائرة وسط المدينة اعتقال 4 حالات مرتبطة بالسكر العلني البين وحالة تحرش جنسي بساحة الحرية واعتقال متسكع ...و فسر مصدر مهتم تراجع حالات الاعتقال المرتبطة بالسكر إلى قساوة الجو البارد من جهة وظروف الحرب على غزة من جهة أخرى.