أكد تقرير حكومي أن الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2008 عرفت ارتفاعا لنسبة الإضراب بأزيد من 37 في المائة، وعدد العمال المضربين بأزيد من 57 في المائة، و عدد أيام العمل الضائعة ب0,26 في المائة. وكشف تقرير لوزارة التشغيل والتكوين المهني أن الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2008 سجلت 139 إضرابا ب 117 مؤسسة، مقابل 101 إضرابا ب 84 مؤسسة خلال نفس الفترة من سنة ,2007 أي بتسجيل ارتفاع نسبته على التوالي 37,62 في المائة و 39,29 في المائة. ووفق المصدر ذاته، فإن عدد العمال المضربين بلغ، خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 15 ,2008 ألف 496 مضربا عن العمل من أصل 26 ألفا و368عاملا أي بنسبة مشاركة بلغت 58,46 في المائة مقابل 9831 مضربا عن العمل، خلال نفس الفترة من سنة ,2007 من أصل 21 ألفا و601 أجيرا أي بنسبة مشاركة بلغت 45,51 في المائة، وهو ما يشكل نسبة ارتفاع في عدد المضربين تقدر ب 57,50 في المائة.وبلغ عدد أيام العمل الضائعة، خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة ,2008 ما مجموعه 64 ألفا و501 يوم عمل مقابل 64 ألفا و335 برسم نفس الفترة المرجعية من سنة 2007 وهو ما يشكل نسبة ارتفاع تقدر ب 0,26 في المائة.وفيما يتعلق بأسباب نزاعات الشغل حسب إحصاءات الفترة الممتدة ما بين 2000 و,2007 فإنها تتعلق بالتأخير في أداء الأجور بنسبة 20,27 في المائة، وتسريح العمال بنسبة 18,43 في المائة، وعدم تطبيق بعض مقتضيات تشريع الشغل بنسبة 15,45 في المائة، وأسباب أخرى بنسبة 34,29 في المائة. من جهة أخرى سجل مفتشو الشغل والأطباء مهندسو السلامة المهنية 54 ألفا و306 ملاحظة تتعلق بالصحة والسلامة المهنية في العمل، وذلك خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الحالية، مع تحرير محاضر ومخالفات، وجنح وجهت إلى المحاكم المختصة ضد المشغلين المخالفين للمقتضيات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية.