نفذ الطيران الحربي الصهيوني، عصر يوم الخميس 1 يناير 2009، غارة جوية على منزل القيادي البارز في حركة حماس الدكتور نزار ريان، ما أدى إلى تدمير منطقة سكنية بالكامل واستشهاده وثلاثة عشر من أفراد عائلته، وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بجراح، في مجزرة مروِّعة. فقد ارتفع عدد شهداء القصف الجوي الصهيوني ووصل عدد الشهداء إلى 16 شهيد بينهم زوجاته الأربعاء وأحد عشر من أطفاله من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم من العامين إلى الاثني عشر عاماً. وشنّت الطائرات الحربية الصهيونية غارة على منزل القيادي البارز نزار ريان، الواقع في مخيم جباليا المكتظ بالسكان بشمالي قطاع غزة، عصر الخميس، موقعة عشرات المواطنين الفلسطينيين بين شهيد وجريح، حيث استشهد عشرة مواطنين في حصيلة أولية ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الشهداء، ومن أبرزهم القيادي ريان. ويتمتع الأكاديمي الجامعي الدكتور نزار ريان، بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بمواقفه الجريئة، خاصة عبر تمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الأولى للتصدي للاجتياحات الصهيونية لمخيم جباليا في سنوات انتفاضة الأقصى. كما قاد الدكتور ريان مبادرات تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين. وعلى صعيد الغارات الصهيونية فقد استشهد في الغارات التي استهدفت منازل قياديين في حركة حماس و جناحها العسكري، محمد عليان، حيث استهدف منزله في مخيم النصيرات، كما قصفت طائرات الاحتلال منزل نبيل أبوالعمرين أحد كوادر حماس ، كما تم قصف موقع تدريب لكتائب القسام شرق مدينة رفح، دون التبليغ عن إصابات حتى الآن. للمزيد من المعلومات عن الشهيد اضغط هنا: