كشفت شبكة البعثة أن مجموعة من المبشرين بولاية ميشيغن الأمريكية قرروا فتح مركز إنجيلي تابع لهم بمدينة الدارالبيضاء خلال سنة .2009 وأضاف المصدر ذاته أن هذا المركز يأتي في سياق توسيع هذه البعثات التنصيرية لنشاطها في شمال إفريقيا من أجل تعميم مراسلاتها التي تعرف بالمسيحية. كما يسعى المبشرون من خلال إذاعة مسيحية، التي تبث بالعديد من اللغات منها العربية والأمازيغية، إلى توسيع نشاطهم وتجديد الصلة مع الذين تحولوا عن ديانتهم بمنطقة شمال إفريقيا، ونقلت الشبكة تصريحا لأحد المشرفين على مشروع الراديو يقول فيه إن رجلا مغربيا صرح لهذه الإذاعة أنها كانت سببا في تواصله مع المسيحيين، لأنه منذ عشر سنوات لم يستطع أن يربط أي علاقة مع المسيحي، على حد قوله. وأوضحت الشبكة أن الإذاعة توزع أقراصا بالمغرب والجزائر للتمكن من التقاط الإذاعة في حالة ضعف دبدبتها، كما تسعى لتوسيع تغطيتها بشمال إفريقيا والتركيز على برامج تستهدف النساء والشباب.