أعلن يوم الإثنين 15 دجنبر 2008 بالرباط، عن تشكيل لجنة مغربية لمؤازرة الصحفي العراقي منتظر الزيدي، تتكون من النقيب عبد الرحمن بن عمرو، والنقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب عبد الرحيم بن بركة والأساتذة خالد السفياني ومصطفى الرميد والطاهر جلال. وأكد بلاغ للجنة، توصلت التجديد بنسخة منه، أن اللجنة إذ تتوجه بالتحية والاعتزاز للصحفي العراقي الذي وصفته بالبطل، تطالب بالإفراج الفوري عنه، وبـمحاكمة ومعاقبة من عرضوه للضرب والتنكيل على مرأى ومسمع من العالم أجمع. حينما نطالب بسينما وطنية نابعة من تنوع ثقافتنا المغربية ومنسجمة مع هويتنا الإسلامية، متفاعلة مع المنتوج الفني العالمي بما لا يتضارب مع خصوصيتنا المحلية، فإن ذلك يأتي من الحرص علي ألا يتجرأ أحد على الخدش في مقدسانتا الوطنية والدينية . أو أن تستغل بعض الجهات الخارجية تغرب بعض نخبنا الفنية ليجعولها بوابة لاستفزاز مشاعر المغاربة في أرضهم ووحدتهم ودينهم، أو النيل من كرامة نسائهم. ما حصل يوم الأحد الماضي في الدورة العاشرة للفيلم الوطني بطنجة نموذج لما نتحدث عنه خلال عرض فيلم فرنسية للمخرجة سعاد بحاطي يظهر خريطة المغرب مفصولة من أقاليمنا الجنوبية مكتوب عليها الصحراء الغربية. وهو فيلم من انتاج مؤسسات وقنوات فرنسية، لكن الغريب في الأمر أن تتورط القناة المغربية الثانية في إنتاجه. ويعرض في مهرجان وطني. لقد كان موقف فنانين مغاربة بالاحتجاج والانسحاب من قاعة العرض مشرفا.. وسيزيده شرفا لو يعبر عنه هؤلاء في كل مناسبة يعرض فيها كل منتوج مستفز.. فديننا وأخلاقنا وهويتنا الوطنية ليست أقل قداسة من أرضنا ووحدتنا الترابية.